زيارات رمضانية في القرية الشعبية بالدمام

زيارات رمضانية في القرية الشعبية بالدمام

  • الخميس 28 أبريل 2024
  • 10:14 PM

الملتقى : عائشه الشيخ

تعتبر “المنطقة الشرقية” واجهه سياحية ثقافية تجاريه، وهي دانه مشرقة على “الخليج العربي” واسطة العقد بين محافظات “المنطقة الشرقية” رائعة الحسن وعروس لطالبي ودها والتمتع بما حباها الله به من تميز في الموقع ووتعدد الوجهات السياحية في “المنطقة الشرقية” .

في شهر “رمضان المبارك” شرفت “المنطقة الشرقية”  بزيارة الأمير/ تركي بن خالد بن عبدالله آل سعود حيث عاشت “القرية الشعبية بالدمام” أجواء جميلة بتواجد الأمير/ تركي بن خالد وصحبه الكريم حيث كان في استقباله مالك ومصمم القرية الشعبية الاستاذ/ سعد البلحي القحطاني الذي بداء جولته برفقة الأمير/ تركي بن خالد وصحبه الكريم في أرجاء “القرية الشعبية” من “الماقد النجدي” والذي بني بنفس مواصفات الماقد القديم وروعي فيه الطابع القديم من حيث المقتنيات وطريقة البناء .

ثم انتقل سموه مع مرافقية “للمجلس العسيري” الذي يعتبر تجسيد للمجالس في “المنطقة الجنوبية” ومنطقة عسير خصوصا، و يتميز “بخط القط”  المشهور في “المنطقة الجنوبيةط والذي اعتمدته “اليونسكو” كترات معترف به يجب المحافظه عليه .

ومرورا باالبهو الذي يعتبر تحفه معماريه كانت للأمير/ تركي بن خالد ومرافقيه جلسه ممتعه اضفي وجودهم على المكان شرفا ورفعة تحسب للقرية الشعبية وتسطر في تاريخها وضمن زوارها .

المحطه التاليه كانت في قاعات المناسبات التى بنيت على الطراز الشرقي لتناسب المكان والتراث التاريخي في المنطقه الشرقية، عقب ذلك توجه الامير/ تركي بن خالد بن عبدالله آل سعود إلى “متحف القرية الشعبية” والذي يحوى اكثر من ١٢ الف قطعة مقتناه لصالح “القرية الشعبية”، والتى صنفت في العرض بطريقة متسلسلة نظم المخطوطات والعملات المختلفة، وكثير من القطع التى تحكي تاريخ المملكة وارتباطها بالدول المجاوره من حيث  الحرف والأدوات والمهن وغيرها الكثير من صنوف الحياة الأجتماعية في المملكة والخليج.

واستمرت الجولة وصولا إلى “متحف الحياة الفطرية” والذي يحكي قصة التنوع البيئي في “المنطقة الشرقية” مرورا “بمتحف السيارات القديمة” الذي يحوي العديد من الإصدارات والنسخ القديمه لأنواع السيارات من أهمها سيارة الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله .

واستكمل الامير/ تركي بن خالد زيارته بالمرور على “استديوالقرية” الذي يحوي عدة أركان من الحياة القديمه للتصوير الواقع القديم للآباء والأجداد وجزء من الحياة التي عاشها الناس قديما بالاثاث والمعدات.

وكانت المحطة ماقبل الأخيرة حيث تجول سموه في سوق القرية الشعبية الذي يحوي اكثر من ٢٠ محل مستاجره بالكامل من قبل أفراد يقدمون فيها جزء من المهن والنشاطات التجارية القديمه مثل العطارة والسبح والمقتنيات  النسائية والرجالية والاواني الشعبية القديمه والقهوة والعسل وغيرها من الأنشطة المستحدثة .

عقب ذلك توجه سموه للمجالس التى تمثل الباحه والطائف والمنطقة الجنوبية و يغلب على هذه المجالس الموجوده نظام الأثاث وطريقة ترتيب المجالس قديما من نوافذ وابواب واقمشه غطي بها أجزاء المجالس لتماثل ما كانت عليه في السابق في ختام زيارته ودع سمو الامير/ تركي بن خالد بن عبدالله بمثل مااستقبل به من حفاوة

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي