رفقا بالقوارير

رفقا بالقوارير

  • الإثنين 23 أبريل 2025
  • 10:46 PM

 

الملتقى /عواطف_السعديه
سلطنة عمان — السويق


حياة الإنسان حياة كرمها الله تعالى وميزها عن باقي المخلوقات ، ولها شأن عظيم ومنزلة أعظم ، كيف ونحن البشر جُلبنا لنكون مؤثرين تأثيراً إيجابيات  لكل مايختص بشؤون حياتنا سواء كانت العامة أو الخاصة ، يحتاج البعض منا أن يُدرك كل الإدراك عن مايقوم به من أفعال وأقوال ، وأن يُحكم العقل إلى الطريق الصحيح ..

اليوم نحن نعيش استقرار حياة بكنف أسرة متحابة يسودها الوئام وتعم بها الألفة والود والاحترام ، وتسعى دائما لتحقيق حياة أسرية كريمة ، بعيدا عن ضغوطات الحياة ، ولاشك بأن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة ، ولا نظام معين ،يوم حُلو وآخر مُر ، بها الفرح وأيضا بها الحُزن  التقبل مطلوب ، والسعي واجب ، كيف لانكون كما يجب؟!! ، لماذا نضعف في لحظة غضب ويتخبط بنا شياطين الإنس والجن عقولنا؟!!

إلى متى نعيش بقلق وخوف من مصير لانعلمه ولانُدرك عواقبه وخفاياه؟!! أسئلة كثيرة تتبادر إلى الأذهان ولسان الحال لا يجد من تفسير لما يحدث اليوم بحق الإنسانية التي هي أعظم مخلوق على الأرض ..

ومن خلال كل هذه الأحداث الني تُفجع قلوبنا يوما بعد يوم ، بجرائم القتل المتعمد ، أشخاص أبرياء تُهدر دماؤها من غير سبب، واصرار تام لا إنهاء الحياة .

كفى بالموت واعظا ، هذه حقيقة لا جِدال فيها ، الموت آتِ لا محالة ، لكن بمقدار ويوم مكتوب باللوح المحفوظ ، تعددت الأسباب والموت واحد ،لكن دون تعمد مقصود وخسارة الحياة بهذه الطريقة البشعة ، هناك جزاء وعقاب ، 
الجزاء من جنس العمل  كلنا إلى الله بيوم راحلون لكن بالساعة المكتوبة لنا  بقدر محتوم 
 ولا اعتراض لأمره فأمره مطاع ..ولاحيلة الا بالله ...

"رفقا بالقوارير" وصية سيد البشر ورسول الإنسانية الذي استوصى بالنساء خيرا وأكرمهن وحفظ حقوقهن ، وآبى أن يُساء لهن أو يؤذين، ومن لم يكن كفؤ ليصل إلى هذه الكرامة ، فلا يأخذ امرأة ليهنيها أو ينقص من حقها ، ويسعى للقضاء عليها بيوم ما ،ما أكرمهن الا كريم ، وما أهانهن إلا لئيم ، المرأة أمانة لم تُخلق للإهانة..

نحن اليوم على أرض سخرها الله لنسعى بها ، نعمل بنية وإخلاص 
 كثرة الطاعات والأعمال الصالحة والصدقات ، ومساعدة المحتاج
 أعمال تُقربنا من خالقنا الذي كرمنا خير تكريم ، *وقسم أرزاقنا كل حسب ماقُسم له ، لذلك شُكر الله على كل هذه العطايا واجب علينا جميعا  التقرب بالعبادات والذكر والاستغفار  كلها حماية للنفس من ارتكاب المحرمات والفواحش

حفظ الله الجميع لما يُحب ويرضى وتقبل الله منا ومنكم صالحات الأعمال والطاعات ، وثقٌل ميزان حسناتكم  إنه على ذلك قدير نعم المولى ونعم النصير ..

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي