((الفوبيا مرض العصر ))

 ((الفوبيا مرض العصر ))

  • الثلاثاء 16 سبتمبر 2025
  • 01:26 PM

 

الملتقى / شيخه الدريبي 

السعوديه / الشرقيه

الفوبيا مرض العصر ليست مجرد خوف بسيط، ولكنها خوف مرضي وغير منطقي، ويتسبب في أعراض جسدية ونفسية مزعجة، أعراض الفوبيا مختلفة يمكن أن تظهر الأعراض على عدة مستويات منها الجسدية والنفسية، والسلوكية،تعرف الفوبيا بالخوفًا الشديدًا من شيء معين أو من موقف، ويمكن أن تؤثر الفوبيا على حياة الشخص اليومية وتعيق من قدرته على القيام بالأنشطة العادية، والأعراض تختلف من حالة لأخرى، وتكون بصفة عامة اعراض جسدية وزيادة معدلات ضربات القلب.و الضيق في التنفس والتعرق المفرط والرعشة والارتجاف والدوخة أو  الغثيان والألم في الصدروالشعور بالاختناق وهناك الأعراض النفسية كالخوف الشديد والشعور بفقدان التحكم أو السيطرة والرغبة في الهروب من الموقف وتجنب المواقف المثيرة للخوف  والقلق المستمر من مواجهة الشيء وهناك ايضا الأعراض السلوكية لذا يجب تجنب الأماكن أو المواقف المثيرة للخوف.والبحث عن طرق للهروب وتغيير نمط الحياة وتجنب  مشاعرالخوف من الأماكن الضيقة أو الأماكن المغلقة مثل الأنفاق أو المصاعد، والشعور بالضيق في التنفس والتعرق، بالإضافة إلى الخوف من الاختناق والخوف من المرتفعات خوفا من السقوط و الخوف من الحيوانات أو زواحف أو الحشرات والهوف من الأماكن العامة المزدحمة والخوف من رؤيه الدم،
كلها أسباب نفسية ..

كما أن والخوف من التجارب السلبية قد تكون مؤلمة مرتبطة بموقف أو بشئ معين وتترك أثر عميق بالنفس ويمكن أن تتطور الفوبيا من خلال مشاهدة تجارب الآخرين، بالأخص إذا كانت مخيفة أومؤلمة، وعلى سبيل المثال يمكن أن يصاب الطفل بالفوبيا من الطيران بعد مشاهدته فيلم عن حادث تحطم طائرة فهناك دراسات تشير إلى أن هناك استعدادًا وراثي للإصابة بالفوبيا، وفي حالة كان أحد أفراد العائلة يعاني من الفوبيا، فإن احتمال الإصابة بأي فرد من العائلة يزداد كذلك يمكن أن يؤدي التعرض المفرط للمخاوف بمرحلة الطفولة إلى تطوير الفوبيا والخوف من الظلام بصورة متكررة.فيمكن أن يزيد القلق والتوتر من خطر الإصابةو يمكن أن يؤدي التفكير السلبي إلى  تضخم المخاوف وتفاقمها وبالتالي تطور ختلال التوازن الكيميائي بالدماغ يطور من حالة الفوبيا وزيادة الإصابة بها وظهور الفوبيا نتيجة تضافر العديد من العوامل والفوبيا التي تتعلق بشيء معين أو موقف معين، هي الأكثر انتشارًا بين أنواع الفوبيا وهو خوف شديد من المواقف الاجتماعية، والخوف من التعرض للرفض أو الإحراج من الآخرين، والخوف من التحدث أمام الجمهور، وتناول الطعام بالأماكن العامة، والتعرف على أشخاص جددوالخوف من التواجد بالأماكن العامةفيجب أن نلجئ إلى  الطبيب فمن خلال المقابلة يتم تحديد نوع الفوبيا وتأثيرها على حياة المريض ..

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي