الملتقى / شوقي بن سالم باوزير

من خلال تواصلي مع مجموعة من النخبة من مختلف الشرائح في المجتمع (شرعيون، تربويون، رجال أعمال، اقتصاديون، أطباء، أدباء، إعلاميون، مديرون، أناس عاديون...) وذلك من خلال المقابلة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي ؛ جاءت هذه المشاركات لتؤكد أمرين الأول : اتفاق البعض على أن الفرص يمكن أن تتكرر، والثاني : اتفاق آخرين منهم على أنها لا تتكرر.. ولكل دليله الصحيح من وجهة نظره التي أحترمها وأقدرها وأجلها.

هذا فضيلة الشيخ يوسف بن عبدالرحمن العفالق    نائب رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية        قدم لي في أحد كتبي عن الفرص فقال –حفظه الله- :   
الفرصة هي عمل المطلوب في الوقت المحدد"
         
"الفرصة هي أي منفعة ذات قيمة مادية أو معنوية تحقق فائدة وتتعدد أنواع الفرص بتعدد المجالات والأنشطة المختلفة في الحياة، إذاً لابد من العمل والاجتهاد، والفرد صاحب الذكاء والنظرة المتفحصة يستطيع اقتناص الفرص وتنميتها .. وننصح باغتنام الفرص، فالوقت في الأصل أعظم فرصة في حياة الإنسان ويتضح ذلك من دعوة نبي الأمة صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :  (اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك )."
bawazeer8269@gmail.com