الملتقى / شوقي بن سالم باوزير
عندما تمشي بين القبور وتسأل نفسك هذا السؤال: ماذا لو خرج الأموات من قبورهم وأعطوا 24 ساعة (تلك السويعات التي تعيشها أنت كل يوم)؟
بالتأكيد ستكون أعظم فرصة لهم لتوبة أو لسجدة أو لصدقة .. ولكن هيهات!!
فما أنت فاعل الآن وأنت على قيد الحياة والفرصة بين يديك ؟
"الحياة فرصة للآخرة" مفهوم من أهم المفاهيم التي نحن بحاجة إلى اغتنامها، وتحقيقها واقعاً في حياتنا .. وهو أمر اغتنمه بعض الماضيين فرحلوا به إلى جنان الخلد عند رب العالمين إن شاء الله ، وفرّط فيه آخرون فالله بمآلهم عليم.
إن هذه المفهوم يجعلنا نعمل في الدنيا وأعيننا أكثر انفتاحاً على الدار الآخرة، وعقولنا أكثر إدراكاً لمعنى الفرصة في الحياة .. وقلوبنا كذلك.