أنا مسؤول عن جميع تصرفاتي

أنا مسؤول عن جميع تصرفاتي

  • الإثنين 29 مارس 2024
  • 06:54 PM

الملتقى / عبدالرحمن بن عبدالله اللعبون 

 

هذه عبارة سحرية يتميز بها كل الناجحين، وكل من سلك طريقا مبهرا يريد به الارتقاء، ولها مفعولها السحري في طمأنينة النفس والانطلاق الجديد المتبصر نحو النجاح، وهي تمثل أحد الأوسمة التي يعلقها المبدعون على صدورهم، أنت تسير في مسار تخطط له بعد أن حددت أهدافك، وفي الدرب تظهر لك أمور وأمور، البعض منها متوقع، بينما يكون البعض الآخر منها لم يكن في الحسبان، لذلك إذا أخطأت ولم تنجح لا تلم أحدا أبدا، وكن شجاعا واعترف لنفسك، وحتى لغيرك، أنك لم توفق في هذه الخطوة أو تلك.

تحمل مسؤولية كل ما ينتج عنك من أقوال أو أعمال، وإياك أن تعمد إلى اختلاق الأعذار كلما تبين لكخطأ في طريقك وأنت تسير نحو تحقيق أهدافك، وكرر القول لنفسك مرارا إذا وقعت في مأزق أو واجهتك عقبات: أنا الملوم على ذلك، وامتنع  عن إلقاء اللوم على الآخرين، ولا تشكوا الآخرين، أو تكثر من عتابهم وملاماتهم، فذلك يسلب منك قواك الذاتية، ويشعرك بالضعف وعدم سيطرتك على الأمور، ويقلل من قدرتك على التعامل بفاعلية مع هذا الموقف وما بعده، فلتقابل كل عقبة بقولك: أنا أهل لتحمل المسئولية، وتوقف عن لعب دور الضحية، فأنت رجل راشد لديك من العلم والفهم والإرادة ما يجعلك قادرا على التمييز واتخاذ القرارات، فإذا أنت أديت كل ما بوسعك أن تقوم به، وحصل أمر أدى إلى ألا تنجح فحدّث بما يعزز روحك المعنوية بكلمات إيجابية وقل أنا راض عن نفسي، أنا أحب نفسي، فكثرة اللوم المفرط يؤدي الى الإخفاق والابتعاد عن منهج الحلول الصحيحة، كرر الكلمات إيجابية مع نفسك ولاحظ الفرق.

 حياتك الشخصية وما تقرره من أعمال هما نتاج قراراتك التي لا مسؤول عنها غيرك، وكي تكون حياتك وعملك أجمل، اجعل خياراتك أفضل، وتدارك أمورك باتخاذ قرارات جديدة تتحمل معها مسؤولية جديدة.

 

 

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي