((كيف نفهم لغة العيون ))

((كيف نفهم لغة العيون ))

  • الإثنين 29 نوفمبر 2024
  • 12:17 PM

 

 

الملتقى /  شيخة الدريبي 

 

السعوديه الشرقيه الإحساء 

 


لغة العيون بها نعرف الشخص من نظرات عينه (حزنه وفرحه تفكيره) وهذا في الأحوال العادية الطبيعية، ونعرفه في حالاته غير العادية كالهيجان وصراع اليقظة وحالات الخوف الشديد والصدمة وتعتبر العيون نافذة الروح، حيث يمكن للعيون أن تخبر عن صاحبها الكثير، ويكون ذلك من خلال النظر إلى عيني الشخص بشكلٍ مباشر، وملاحظة كيفية تحريك عيونه، حيث إنّ لكل حركة دلالة معينة يمكن من خلالها معرفة ما يفكر به الشخص الذي أمامك، يمكن للشخص فهم لغة العيون من خلال نظرة العيون ويشير النظر إلى العيون مباشرةً أثناء الحديث إلى الاهتمام، ومن ناحية أخرى يمكن أن يُعبر التواصل البصري لفترات طويلة عن التهديد، كما قد يشير عدم النظر إلى العيون أثناء الحديث إلى أنّ الشخص يحاول إخفاء مشاعره الحقيقية، أو أنّه مشتت الذهن، أو يشعر بعدم الراحة. كذلك الضوء يتحكم في اتساع حدقة العين ويمكن أيضاً للمشاعر أن تتسبب بتغير حجم حدقة العين، فقد يدل اتساع حدقة العين على الاندهاش والاهتمام...

لذا يقوم الأشخاص نتيجة لشعورهم بالضيق وعدم الراحة بالرمش بشكل أسرع. والنظر إلى الأنف وهو مرفوع الرأس فإنّ ذلك يعني أنّه يشعربالتكبر والغرور والتفوق والنظر إلى الأعلى للجهة اليسرى فإنّه غالباً يقوم بمعالجة المعلومات وربطها بمواقف سابقة أو شعور عاطفي، أمّا إذا نظر إلى جهة اليسار دون النظر للأعلى فهو يحاول تذكر صوت.والنظر إلى الأعلى للجهة اليمنى يدل عند سماع معلومة على أنّه يحاول التحقق من منطقية المعلومة التي سمعها، أو يحاول تذكر تجربة حدثت في الماضي القريب..والنظر للأعلى أثناء التحدث معه فهذا يعني بأنّه يفكر جيداً فيما يسمع والنظر للأسفل يدل على عدم الراحة، أو الشعور بالذنب، أو عدم الاهتمام....

كذلك يزيد تواصل الشخص بالعينين عند التعامل مع الأشخاص الذين يحبهم، أو يُعجب بهم، أو هؤلاء الذين يمتلكون سلطةً عليه، أو عندما يتسم الحوار بالقرب، حيث يميل الشخص إلى النظر إلى الطرف الآخر بشكل متكرر، كما يمتد الاتصال بالعينين لفترات أطول من الزمن، حيث يُحكم على العلاقات بناءً على كمية النظرات المتبادلة بين الشخصين، فكلّما زادت النظرات كانت العلاقة أقوى، بالإضافة إلى ذلك أظهرت الأبحاث المتعلقة بالحب والانجذاب أنّ النظرات المتبادلة مؤشر يدلّ على وجود الحب بين الطرفين.. والمشاعر السلبية في لغة العيون يُقلّل الشخص من تواصله بالعينين مع الطرف الآخر عندما يتحدث عن موقف محرج، أو حدث مخجل، بالإضافة إلى ذلك يتجنب الشخص النظر إلى الطرف الآخرعندما يكون حزيناً، أو محبطاً، أو عندما يتحدث عن مشاعره الشخصية..

كما ان تحرك العينان ذهاباً وإياباً أثناء الحديث يدلّ بالعادة على شعور الشخص بعدم الراحة، أو شعوره بأنّه محاصر بسؤال لا يريد الإجابة عنه، فهذه ردة فعل تدل على الخوف من موقف خطير، كمواجهة الشخص لعدوه، وعندما يغلق الشخص عينيه لمدّة ثانية أو اثنتين أثناء الحديث، فقد يشير ذلك إلى الكذب، حيث تُعدّ هذه الحركة آليةً من آليات الدفاع عن النفس وغالباً ما ينظر الكاذبون باتجاه أقرب مخرج، مبررين رغبتهم في الهروب جسدياً ونفسياً من القلق الناجم عن الكذب في موقف معين، كما ينظر الكاذب إلى ساعة اليد، ممّا يشير إلى الرغبة في اختصار المحادثة.فبعض الحقائق الغريبة عن العيون تجعلها ذات أهمية كبيرة …

 

 

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي