الملتقى / عبدالرحمن بن عبدالله اللعبون 

إذا لم تبدأ بالتفكير بأمور جديدة، وإذا لم تطبق هذه الأفكار، فلن يتغير شيء فيك، فهل قمت بتحديد أهدافك، وهل أنت مستعد لتشكيل عادات جديدة لمدة 30 يوما، لا تجعل هذه السنة إعادة للسنة الماضية، أنت اليوم تملك الفرصة لاتخاذ خيارات جديدة، ومنها ستحصل على نتائج جديدة، إذا أردت أن تغير من حياتك فغير من عاداتك اليومية، والفرق بين الناس العاديين وغير العاديين هو كلمة إضافي، فإذا وضعت شيئا إضافيا على الأشياء العادية ستصبح غير عادي، إذا أردت أن تكون شخصا عاديا سوف تعيش حياة عادية، ولا بأس في ذلك، ولكن إذا كنت تطمح إلى شيء أكثر من المعتاد فيجب أن تكون غير عادي.
القيادة تبدأ عند لحظة بذل جهد إضافي، والأشخاص العاديون لا يبذلون جهدا إضافيا، ولكن من قال إنك شخص عادي، أنت نتيجة لكل العادات التي اكتسبتها طيلة حياتك وأصبحت تمارسها دون أن تشعر لأنها صارت في عالم ألا وعي، إذا لم تؤمن أنك ستصبح مبدعا، وشخص أكثر إنتاجية، وقادر على تغيير العادة، فإنك لن تتقدم خطوة نحو الأمام، ولكنك أنت مبدع، وأكثر إنتاجية، وقادر على التغيير، بل وسيد التغيير.
التغيير ستجده صعبا في البداية، وتراه فوضويا في الوسط، ولكنه جميل في النهاية، حين يتحول من فكرة إلى إحساس جميل تعيش به، ويصبح جزءا من كينونتك، ومن القواعد الهامة في التغيير نحو الأفضل قاعدة القراءة والتعلم اليومي، فامنح نفسك متعة القراءة، ستين دقيقة في اليوم، وتتبع سير العظماء والناجحين، واقرأ الكتب التي تتحدث عن عادات الناجحين، وكيف اكتسبوا هذه العادات، وستلحق بركابهم، بل وبإذن الله ستسبقهم.