الملتقى / عاىشه الشيخ
وبحسب مجلة “إنتربرنيور” لرواد الأعمال، فأن الحاجة لبناء فرق عالية الأداء لم تكن أمرًا بالغ الأهمية كما هي عليه الآن حيث تتسم البيئة الحالية بالديناميكية والتغيير المستمر.
شكّل العامان الماضيان تحديًا حقيقيًا لكل شركة وتنفيذي. فقد أدى التعرض لجائحة عالمية، وإدارة الاضطرابات المستمرة في سلسلة التوريد، وزيادة استنزاف المواهب في سوق العمل، إلى خلق تحد غير مسبوق للعديد من القادة.
لكن بناء فريق عالي الأداء يتطلب أكثر من مجرد تجميع مجموعة من الأشخاص الموهوبين ذوي المهارات المناسبة. يتطلب تطويرًا دقيقًا ورعاية السمات والسلوكيات وأفضل الممارسات.
دعنا نركز على الجوانب السبعة الأساسية لبناء وقيادة فريق عالي الأداء، وكيفية تطويرها في مؤسستك.
1. الفرق عالية الأداء: يتم قيادتها بالقدوة ؛ كن قائدًا عالي الأداء أولاً، حيث يعرف القادة ذوو الأداء العالي نقاط قوتهم وضعفهم. أيضآ هم على درجة عالية من الوعي الذاتي والكفاءة، عاطفيا وفكريا. يتمتع القادة ذوو الأداء العالي بقدرة فريدة على توصيل الاستراتيجية والرؤية وفهم التفاصيل التي ينطوي عليها تنفيذها في نفس الوقت.
2. ضع أهدافًا وأدوارًا ومسؤوليات واضحة. حتى يعرف الجميع بالضبط ما يتعين عليهم القيام به وكيفية الوصول إليه.
3. تبني تنوع فكري ومجموعة مهارات واسعة النطاق.
يجب أن يكون التنوع مهمًا لأي شركة وذلك لأسباب مختلفة، ولكن أحدها هو أن الشركات الأكثر تنوعًا هي الأكثر نجاحًا. وفقًا لبحث أجرته شركة الأبحاث العالمية “ماكينزي” ، “من المرجح أن تحقق الشركات الأعلى من حيث التنوع العرقي عوائد مالية أعلى مقارنة بغيرها.
4. اتبع رؤية ورسالة واضحتين.
في دراسة على موقع “لينكد إن” عام 2016 ، قال 64.7٪ من الباحثين عن عمل إن عدم معرفة أو عدم الموافقة على مهمة الشركة أو قيمها أو غرضها يفسد الصفقة عند التفكير في صاحب عمل مستقبلي. ووجدت الدراسة أيضًا أن 52٪ من المهنيين يرغبون في العمل لدى شركة تتوافق مهمتها ورؤيتها مع قيمهم.
5. أنشئ بنية تحتية فعالة. أحد الأشياء الأساسية لبناء فريق عالي الأداء هو إنشاء تقرير منتظم (أسبوعيًا أو شهريًا). تريد القيام بذلك بتنسيق سهل الفهم مع النقاط البارزة (الإنجازات الهامة، والمكاسب، والتقدم نحو الأهداف) والنقاط البارزة (التحديات الكبيرة، والإجراءات التصحيحية، والمالكين، وتواريخ الاستحقاق) التي يمكن مشاركتها بسهولة مع جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين. سيساعدك هذا على قياس التقدم الحالي مقابل الأهداف طويلة المدى، مما يجعلك أنت وفريقك مسؤولين.
6. تمكين أعضاء الفريق من سلطة اتخاذ القرار.
حيث تعزز سلطة اتخاذ القرار أيضًا من إحساس الموظف بالانتماء وتدفع جانب المساءلة.
7. تشجيع التطوير الشخصي والمهني المستمر. فقد نبهت دراسة استقصائية حديثة أجرتها TalentLMS أن 91٪ من الشركات و81٪ من الموظفين يقولون إن التدريب على تطوير المهارات وإعادة تأهيلها عزز إنتاجية العمل. في المقابل، قال 80٪ من الموظفين إن مثل هذا التدريب عزز ثقتهم.
