الملتقى / سعد العريج

 
وقف مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية  د .سامي بن غازي العتيبي  ميدانياً على سير العمليات التعليمية في مدراس المنطقة الشرقية للمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال في عدة مدارس اليوم الأحد ،

وتابع العتيبي ، تنفيذ برامج التهيئة النفسية والإرشادية  لنحو 300 الف طالب وطالبة  من طلاب وطالبات المرحلة الإبتدائية ورياض الأطفال وفقاً للأدلة التشغيلية  وتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية .

ووجه العتيبي، الإدارات المعنية ومكاتب التعليم في كافة المحافظات بمتابعة انتظام الدارسة حضورياً منذ يومها الأول لتلك المراحل وتطبيق التدابير المعتمدة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة "وقاية ".

من جانبه قال مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية  ،سعيد الباحص ، إن إدارة التعليم أطلقت خطة إعلامية تستهدف بها أولياء الأمور والمجتمع وطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال يرافقها برامج تهيئة نفسية وخدمات إرشادية لجميع الطلاب والطالبات في 1330 مدرسة لضمان العودة الحضورية المنتظمة.

وأضاف الباحص ، إن إدارة التعليم شكلت لجان إشرافية على مستوى الإدارة  ونحو 14 مكتب تعليم لتنفيذ تلك الخطط الإشرافية في جميع المدارس ومتابعة سير التعليم وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية والعمل بموجب الأدلة التشغيلية الوزارية .

وأشار إلى ،أن  الشراكة العميقة بين التعليم والاسرة وأولياء الأمور ساهمت في إنجاح العودة  الحضورية طبقاً لبيانات ومؤشرات اليوم الأول التي جاءت في مستويات فاقت التوقعات .

وقال الباحص ، أن نسب العودة والالتزام من الطلاب والطالبات منذ اليوم الأول جاءت مبشرة  وكانت مدعومة ببرامج الاستقبال في المدارس والاستجابة المثالية ،لافتاً إلى الدور الحيوي لمدراء مدارس البنين والبنات والمعلمين والمعلمات الذين قدموا إنموذجاً مشرفاً في التعامل مع الأحداث .

وتابع الباحص ، نرى اليوم جميعاً مستوى عالٍ من التفاعل والتناغم بين جميع المعنيين  من طالب أو طالبة وولي الامر والمعلم والمدرسة وكافة الجهات الحكومية مما ساهم إلى حد كبير في نجاح العودة الحضورية لهذه المراحل الدراسية أو الفئات السنية الهامة على اعتبار إن عودة التعليم الحضوري لهم بالغ الأهمية ويتطلب تضافر جهود جميع الشركاء .

وأكد الباحص ، متابعة معالي وزير التعليم د .حمد بن محمد ال الشيخ لتنفيذ كافة خطط وبرامج العودة وتطبيق الإجراءات الاحترازية والأدلة التشغيلية مباشرة مما يشكل دعماً كبيراً لكافة إدارات التعليم في المملكة.