١٣٣٠ مدرسة تتهيأ لاستقبال طلبة الابتدائية ورياض الأطفال حضوريًا بالشرقية.  

١٣٣٠ مدرسة تتهيأ لاستقبال طلبة الابتدائية ورياض الأطفال حضوريًا بالشرقية.  

  • الخميس 18 يناير 2024
  • 02:53 PM

 

 

 

الملتقى / الدمام 

 

بدأت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية العمل على تهيئة المرافق المدرسية وبيئات التعلم لطلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال  وذلك عبر خطة عمل وفق محاور محددة تتعلق بعملية تهيئة الفصول الدراسية وتجهيزها بالملصقات الإرشادية لتحقيق التباعد الجسدي واتباع التعليمات المطلوبة، والوقوف على أعمال الصيانة والنظافة والتعقيم، مع تأمين الأدوات الخاصة المتعلقة بالجانب الوقائي، استعدادًا لاستقبال ٣٠٠ ألف طالب وطالبة من المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال في ١٣٣٠ مدرسة من أجل تحقيق بيئة تعليمية آمنة مستدامة.

 

 

وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص بأن إدارة التعليم وكافة مكاتبها  ومدارسها وفرق عملها بمختلف الإدارات تعمل بما يسهم في تحقيق العودة الآمنة للطلاب والطالبات بمشيئة الله تعالى، والحفاظ على سلامتهم وسلامة أسرهم ومجتمعهم من خلال تطبيق الاحترازات الصحية والتدابير الوقائية المعتمدة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة "وقاية" وتفعيل النماذج التشغيلية داخل المدارس،  بالإضافة إلى تقديم كافة الخدمات التربوية والتعليمية لتلقي العلوم والمعارف والمهارات في مدارسهم . 

 

 

وفي هذا الجانب فقد أطلقت إدارة الإعلام والاتصال خطة إعلامية عبر منصاتها الرسمية تضمنت عدد من الرسائل التربوية والمجتمعية، تؤكد بأن قرار عودة الطلبة في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال مطلب أسري وتربوي مما يعكس حقيقة المسؤولية التضامنية من المجتمع والأسر وأولياء الأمور في أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية . 

 

 

وأكد الباحص بإننا نرحب بعودة أبنائنا وبناتنا الطلاب لمقاعدهم الدراسية بإذن الله تعالى، كما ونشكر شركائنا أولياء الأمور على جهودهم معنا ودورهم الحيوي خلال فترة الدراسة عبر المنصة  الافتراضية، حيث تمثل هذه الشراكة عن عمق العلاقة الوثيقة بين التعليم والأسرة، مما تشكل حجز الزاوية في استمرار العملية التعليميةدون انقطاع .  

 

 

 وأضاف الباحص بأن هناك خطة برامج تربوية نفسية واجتماعية ستتم من خلال أقسام التوجيه والإرشاد تركز على جانب الاحتفاء بعودة الطلبة على مقاعدهم الدراسية إلى جانب التهيئة النفسية وتكيف الطالب مع البيئة المدرسية بمشاركة الأسرة ودعمها المعنوي في هذا الجانب.

 

 

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي