الفرص109 فوق40

الفرص109 فوق40

  • الثلاثاء 01 فبراير 2025
  • 04:08 AM

الملتقى/ شوقي بن سالم باوزير

 

بعد ان تحدثنا في الأمس عن  الفرص الضائعة من وجهة نظر أفراد العينة (ذكورا وإناثا)  ( مع الإيمان بأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا  وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا) نكمل الحدبث فنذكر أهم ثلاث فرص ضائعة لدى أفراد العينة وهي في مجالا العبادة، والتجارة، والعمل:

1- في مجال العبادات 
لا يرى الشباب والشابات في مرحلة ما بعد المراهقة أن هناك فرصا في مجال العبادة قد ضاعت عليهم؛ وهذا أمر طبيعي فإن الشاب أو الشابة في مثل هذا العمر لا يأبهون بالاستزادة من العبادات فهم في مقتبل العمر إلا من رحم الله، والحياة أمامهم ما زالت مفتوحة كما يظنون، وتزيين الشيطان لهم بطول الأمل في هذه المرحلة كبير. بينما يبدون اهتماما أكبر للعبادة في سن الرشد لكنهم يعترفون بفوات فرص عبادية عليهم تمنوا لو اغتنموها. وبعد سن الرشد تزداد عنايتهم بالعبادات مغتنمين كل الفرص فيها؛ ولعل السبب زيادة إيمانه بقرب الرحيل عن هذه الدنيا؛ فلا فرص ضائعة عندهم، وأن عبادتهم وتقرب إلى الله يتماشى مع مرحلتهم العمرية الحالية، واستعدادهم لمغادرة الدنيا على خير.

2- في مجال التجارة 
نظرا لعدم وجود اهتمامات تجارية لدى الغالبية من الناس في جميع مراحل حياتهم العمرية؛ فلا توجد فرص تجارية ضائعة.  فالفرص التجارية محدودة أصلا والمهتمون بها فئة محدودة في المجتمع محصورة في أصحاب الأموال (التجار).

3- في مجال العمل 
من الواضح أنه لا توجد اهتمامات تجاه العمل حتى نهاية المرحلة الجامعية نظرا لانشغال الناس بالدراسة ويسر حالتهم المعيشية. أما بعد التخرج فالفرص أصلا محدودة جدا وبالتالي تكون الفرص الضائعة محدودة تبعا لذلك.

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي