الفرص 108 فوق40

 الفرص 108 فوق40

  • الثلاثاء 01 فبراير 2025
  • 06:26 PM

 

الملتقى / شوقي بن سالم باوزير

 

 بعد ان تحدثنا في اليومين السابقين عن اهم عشر فرص في الحياة من وجهة نظر أفراد العينة نتحدث اليوم عن الفرص الضائعة من وجهة نظر أفراد العينة (ذكورا وإناثا)  ( مع الإيمان بأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا  وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا)
يقول الله سبحانه وتعالى : ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً..﴾ [البقرة/17]: هنا تشبيه لحال من هيأ الله له أسباب الهداية والتوفيق، ولكنه لم يستفد من هذه الفرصة للوصول للنعمة الأبدية، وأضاع الفرصة على نفسه، بحال من بذل جهداً كبيراً حتى تمكن من إيقاد نار في وسط الظلام الدامس، فلما أضاءت النار واستنار بها إذا بها تنطفئ و يعود من جديد إلى الظلمات.

تقول (هيلين رولاند): " الحماقات التي يندم عليها المرء في حياته أشد الندم، هي تلك الحماقات التي لم يرتكبها عندما أتيحت له الفرصة." 
وقال (واين جريتزكي): "ستفقد كل الفرص التي سنحت لك بمجرد أنك قررت عدم محاولة استغلالها. "
وقد قيل أنّ الفرص في الحياة هي مثل الفرص في المباريات .. الفرصة المهدرة لا تعود كما هي .. ولكن يمكن صناعة فرص جديدة قد تكون أجمل ..
كثيرة هي الفرص الضائعة في حياة الناس، وضياعها لسبب أو لآخر. إلا أن العامل المشترك بينهم هو الندم والتحسر على فواتها بدرجات متفاوتة وفق قيمة كل فرصة.
وفي هذه الدراسة العلمية التي بين  أيدينا يعتقد الكثير من الفتيان والفتيات أنهم أضاعوا في الدرجة الأولى فرصا دراسية قبل دخولهم الجامعة؛ وقد يكون ذلك لضعف وعيهم وانشغالهم بملهيات كثيرة في حياتهم. بينما تتفتح أفهامهم لأهمية اغتنام الفرص في الجامعة وبعد التخرج منها. بينما تستقر المرأة بعد سن الرشد نفسيا وتنظر أن حياتها سارت بشكل طبيعي دون فرص فائتة، حيث تنضج المرأة أكثر وتعتبر بناء الأسرة هو الهم الكبير والذي يشغل وقتها.

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي