الفرص98 فوق40

الفرص98 فوق40

  • الثلاثاء 01 يناير 2025
  • 06:33 AM

الملتقى / شوقي بن سالم  باوزير 

 

الوقت والفرص لا ينتظران أحد.       (مثل ياباني)
قد تكون الفرصة المتاحة من الأولويات لإنسان ما فيستفيد منها، وقد لا تكون كذلك لشخص آخر فيضيع الوقت بالانشغال بها. .

الوقت والفرص: ثنائية لا تتكرر
الوقت والفرص هما كيانان مترابطان بشكل وثيق، يشكلان نسيج حياتنا. فكما أن الوقت ينساب بلا توقف، كذلك الفرص تتوالى وتتغير. هذا الارتباط الحميم يجعل من إدارة الوقت واستغلال الفرص أمراً بالغ الأهمية لتحقيق أهدافنا وتحقيق السعادة.

لماذا يعتبر الوقت والفرص ثنائية لا تتكرر؟
الوقت هو مورد محدود، لا يمكن إعادته أو استرجاعه. كما أن الفرص لا تنتظر أحداً، وقد تفوتنا إذا لم نستغلها في الوقت المناسب. والوقت هو الإطار الزمني الذي تظهر فيه الفرص، وإذا فاتنا الوقت المناسب، فستفوتنا الفرصة أيضاً.
كيف يمكننا الاستفادة من هذه الثنائية؟
1-  وضع خطط واضحة لأهدافنا وتحديد المهام التي يجب القيام بها لتحقيقها.
2- تحديد أهم المهام والتركيز عليها أولاً.
3- تقسيم الوقت بشكل فعال بين المهام المختلفة وتجنب المشتتات.
4- الاستعداد الدائم للفرص، من خلال تطوير المهارات والمعرفة.
5- القدرة على التكيف مع التغيرات والتجاوب مع الفرص التي تظهر بشكل مفاجئ.
6- الاستمتاع باللحظة الحالية وعدم القلق بشأن الماضي أو المستقبل.
إليك خمس نصائح عملية للاستفادة من عنصري الوقت والفرص في آن واحد:
قم بكتابة قائمة بالمهام التي يجب القيام بها يومياً أو أسبوعياً.
قسّم عملك إلى فترات زمنية قصيرة (25 دقيقة) مع استراحة قصيرة بين كل فترة. (تقنية بومودورو)

 

 

حدد وقتاً محدداً لفحص البريد الإلكتروني والرسائل النصية.
استغل وقت فراغك في تعلم مهارات جديدة أو تطوير مهاراتك الحالية.
قم بإنجاز المهام المهمة فوراً بدلاً من تأجيلها.
حقيقة إنّ الوقت والفرص هما أثمن ما نملك. من خلال إدارة وقتنا بشكل فعال واستغلال الفرص المتاحة، يمكننا تحقيق الكثير في حياتنا.

 

 

 

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي