الفرص91 فوق40

الفرص91 فوق40

  • الثلاثاء 01 يناير 2025
  • 09:53 PM

 

الملتقى / شوقي بن سالم باوزير

 

(البيتان من أبيات الحكمة المشهورة والمختلف في نسبتها لصاحبها؛  فقد نسبا للإمام الشافعي رحمه الله في ديوانه المنسوب إليه (77). وعزاهما صاحب "غرز الخصائص" (303) لأبي الفرج ابن هند. وفي "محاضرات الأدباء" (1/221) دون عزو).
الحياة .. فرص.. وفرصتك الآن هي الحياة لتعمل خيرا لآخرتك

 

 

تقدمُ الفرصة عبر فكرة إبداعية، أحيانا تلهمنا جميعا وتصنع الفرق بيننا.
الكل يعشق أن يكون هو الفائز بالسباق.. لكن ما الذي يصنع الفرق؟ إنه اغتنام الفرص!
البعض في القمة والبعض في القاع، وآخرون بينهما! البعض في السباق والبعض خارج السباق أصلا.. لكن ما الذي يصنع الفرق؟ الفرصة تصنع الفرق!

هناك فرق شاسع بين من يغتنم الفرصة ومن لا يغتنمها
من يغتنم الفرصة:

 

هو يمتلك نظرة ثاقبة للمستقبل، ويستطيع رؤية الفرص حيث لا يراها الآخرون. كما أنه يؤمن بقدراته ومهاراته، ويتحلى بالثقة الكافية لمواجهة التحديات. ولا ينتظر الفرص لتأتي إليه، بل يبحث عنها ويخلقها بنفسه. بل يتكيف مع التغيرات، ويستطيع التكيف مع الظروف المتغيرة. ويضع أهدافاً واضحة ويعمل بجد لتحقيقها. بل يسعى دائماً إلى تطوير مهاراته ومعرفته. وهو كذلك ينظر إلى الحياة بمنظور إيجابي، ويؤمن بقدرته على تحقيق النجاح.ومن صفاته القوية أنه لا يخاف من المخاطرة، ويعرف أن النجاح يتطلب الخروج من منطقة الراحة.

 

أما من لا يغتنم الفرصة فيضيعها

 

فهو يخاف من الفشل والرفض، ويتجنب المخاطرة. ويؤجل الأمور إلى وقت لاحق، ويضيع الفرص الثمينة. ويكتفي بما لديه ولا يسعى إلى تطوير نفسه. وهو يعيش في الماضي ولا ينظر إلى المستقبل. كما أنه ينظر إلى الحياة بمنظور سلبي، ويعتقد أنه لا يستطيع تحقيق شيء. وأخيرا هو يقاوم التغيير ويخشى الخروج من روتينه.

إذا من يغتنم الفرصة يحقق نجاحات كبيرة في حياته، ويصبح شخصًا مؤثرًا وملهمًا. أما من من لا يغتنم الفرصة: يظل في مكانه، ويفوت عليه العديد من الفرص، وقد يشعر بالندم في النهاية. وعليه فإن الفرق بين الشخص الذي يغتنم الفرصة والشخص الذي لا يغتنمه هو فرق في العقلية والتصرفات. الشخص الناجح هو الذي يرى الفرص، ويستغلها، ويعمل بجد لتحقيق أهدافه والشخص الفاشل هو الذي يرى الفرص لكنه لا يغتنمها لسبب أو لآخر.

 

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي