يقلم شوقي بن سالم باوزير
تعني هذه المقولة الرائعة أنه كلما كانت المشكلة أكبر وأكثر تعقيداً، كلما كانت الفرص المتاحة لحلها أكبر وأكثر أهمية. بمعنى آخر، التحديات الكبيرة تحمل في طياتها إمكانيات كبيرة للتغيير والإبداع والنمو.
حيث إن التناسب الطردي يعني أن زيادة حجم المشكلة يؤدي إلى زيادة حجم الفرص المتاحة، والعكس صحيح. كلما زادت صعوبة الموقف، زادت الحاجة إلى حلول مبتكرة وإبداعية، وبالتالي تزداد فرص ظهور أفكار جديدة وتطوير مهارات جديدة.
وكون المشكلة كمحفز يشير إلى أن المشكلة ليست عائقاً بل هي محفز للتغيير والتحسين. فهي تدفعنا للتفكير خارج الصندوق والبحث عن حلول غير تقليدية.
أما الفرص الكامنة فتعني أن كل مشكلة تحمل في طياتها فرصاً لم نكن نراها من قبل. قد تؤدي المشكلة إلى اكتشاف قدرات ومهارات جديدة لدى الأفراد أو المؤسسات.
أمثلة :
أهمية هذه المقولة:
التفكير الإيجابي: تشجع هذه الفكرة على النظر إلى المشكلات بشكل إيجابي والبحث عن الجانب المشرق فيها.
الابتكار والإبداع: تدفع هذه الفكرة إلى التفكير خارج الصندوق والبحث عن حلول مبتكرة للمشكلات.
النمو والتطور: تشير هذه الفكرة إلى أن التحديات هي جزء طبيعي من الحياة وأنها ضرورية للنمو والتطور الشخصي والمجتمعي.
تحمل المسؤولية: تدعو هذه الفكرة إلى تحمل المسؤولية عن حل المشكلات والاستفادة منها كفرصة للتغيير.
وأخيرا فإن المقولة الرائعة هذه تحمل في طياتها رسالة إيجابية مفادها أن التحديات والصعوبات هي فرص متخفية. من خلال تغيير نظرتنا إلى المشكلات، يمكننا تحويلها إلى نقاط قوة ونقاط انطلاق نحو مستقبل أفضل.