جبروت حب 

جبروت حب 

  • الثلاثاء 01 نوفمبر 2025
  • 02:46 PM


الملتقى / أمل المسروريه


سلطنة عمان __ جعلان بني بو حسن 

 

ما سرُّكَ أن تسلُبَ فكري معظم الوقت، مع أني معطاءةٌ إلا في ساعاتي التي أراني فيها شحيحةٌ حتى مع الأخلاء ؟! ما تفسيرُ أن أحلم بك في منامي حينما يزور طيفك مخيلتي في المساء؟! ما الإجابةُ أن يلفتني منشورٌ تصنعهُ أنت وأكثر تفاصيلهُ تُشبهُ مدفونٌ في شخصي ؟! بمَ تتميزُ شخصيتك حتى تجبرني قهرًا أن أرقبك وأنت تبتسم ؟!  أهو روحٌ ألتقت بروح ؟ أهو قدرٌ سيقَ لي لأذوقَ شعورٌ كنتُ استهزأُ بمن ينتابُهُ عذاب التعلق ؟ أم أنه مفهوم الحب الذي تقول عنه الدفاتر ولوجٌ بلا استئذان ، لا بأس، رغم جبروتك الآسِر علمتني بقسوة أسرار الحياة، فرغم اتزاني نضجتُ بقوة ، وتشبثتُ بحدودي وألا أتخطاها ، قليل الكلام خير من صراحةٍ مفرطةٍ تضيعُ معها الحدود فتشتبك بهوى من يستمعُ إلي ، تعلمتُ ألا أعتذرَ إلا إذا أخطأتُ حقا في أحدهم ، أما فيما يتعلقُ بتهورٍ أُبديه إزاء تقصيرٍ من أحدهم فلا داعي أن تجبرَ خواطرهم ؛ لأنهم يستحقون ردة الفعل تلك ، فالاعتذار لهم يسمح بإعادة الخطأ في المرات القادمة ، أعتقدُ أن التقائي به هو محطة عبورٍ وعرة ولا بد من تذليلها ؛ بعدما أتلذذُ بمذاقِ التشافي من داء الشغف ..

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي