الملتقى / شوقي بن سالم باوزير
تقدم هذه المقولة تحليلاً معمقاً لمفهوم "المشكلة"، حيث تفككها إلى عناصرها الأساسية وتبين كيف تتكون. ويمكن أن نعرف أجزاءها فنقول:
الأزمة: هي الحدث أو الموقف الذي يسبب الاضطراب أو الصعوبة.
التحدي: هو الجزء الذي يتطلب منا بذل جهد وعمل لمعالجة المشكلة.
حالة اللامبالاة: هي عدم الرغبة في التعامل مع المشكلة أو إيجاد حل لها.
جهل الحل: هو عدم معرفة الطريقة الصحيحة لحل المشكلة.
تعني هذه المقولة أن المشكلة ليست مجرد حدث سلبي، بل هي نتيجة لتفاعل عدة عوامل. فالأزمة هي الشرارة التي تشعل المشكلة، والتحدي هو الجهد المطلوب لحلها، واللامبالاة هي العقبة التي تعيق الحل، والجهل هو نقص المعرفة التي تمنعنا من إيجاد الحل المناسب.
إن هذه المقولة تساعدنا على فهم جذور المشاكل بشكل أفضل، وبالتالي تحديد الحلول المناسبة. وعندما نفهم أن المشكلة هي نتيجة لعدة عوامل، فإننا نشعر بالدافع للعمل على تغيير هذه العوامل (التحفيز). كما تساعدنا هذه الفكرة على تجنب الوقوع في فخ اللامبالاة، وتحفيزنا على البحث عن الحلول. وتشجعنا هذه الفكرة على اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لحل المشكلات.
اتبع هذه الخطوات لتحقيق أهداف المقولة:
وأخيرا فإن هذه المقولة تقدم لنا نظرة شاملة لمفهوم "المشكلة"، وتساعدنا على فهم كيفية التعامل معها بشكل فعال. من خلال فهم العوامل التي تساهم في نشوء المشكلة، يمكننا تطوير استراتيجيات أكثر فعالية لحلها