الملتقى / شوقي بن سالم باوزير
تُعبِّر هذه المقولة عن فلسفة إيجابية حول مواجهة التحديات والصعوبات التي تواجهنا في الحياة. فهي ترى أن المشكلة ليست نهاية المطاف، بل هي بداية لرحلة جديدة نحو النمو والتطور.
فالمشكلة تمثل التحدي أو الصعوبة التي نواجهها. والتفكير الإيجابي: هو القدرة على النظر إلى المشكلة من زاوية مختلفة، والبحث عن الحلول الإبداعية بدلاً من التركيز على الجانب السلبي. والفرصة: هي النتيجة الإيجابية التي يمكن أن تنتج عن مواجهة المشكلة بالتفكير الإيجابي. ومنها نحصل على النمو والتغيير والقوة والثقة بالنفس والتجديد وهي مجموعة من الصفات والمهارات التي يمكن اكتسابها من خلال تجاوز التحديات.
إن بإمكاننا تحويل المشكلات من عقبات تعيق تقدمنا إلى فرص للنمو والتطور. من خلال تبني نظرة إيجابية للمشاكل، يمكننا اكتساب القوة والثقة بالنفس اللازمتين لتجاوزها، بالإضافة إلى تطوير مهارات جديدة وتغيير أنفسنا للأفضل. مما يمنحنا دافعًا قويًا لمواجهة التحديات والصعوبات. ويشجعنا على البحث عن حلول مبتكرة ومختلفة للمشاكل. ويساعدنا على تطوير مهاراتنا وقدراتنا. ويعزز من إيماننا بقدراتنا على تحقيق النجاح. وكذلك تحسين جودة الحياة التي تساعدنا على التعامل مع الضغوط بشكل أفضل وتحقيق السعادة.
وقفات :
وأخيرا، هذه المقولة تقدم لنا نظرة إيجابية للحياة والتحديات التي تواجهنا. من خلال تبني هذا المنظور، يمكننا تحويل الصعوبات إلى فرص للنمو والتطور وتحقيق السعادة والنجاح.
للتواصل bawazzeer8269@gmail.com
وإلى لقاء إن شاء الله مع مقولة جديدة جميلة في فرصة قادمة بإذن الله