الفرص 45 فوق 40

الفرص 45 فوق 40

  • الثلاثاء 01 نوفمبر 2025
  • 04:16 PM

 

الملتقى / شوقي بن سالم باوزير

 

 

هذه المقولة تحمل في طياتها حكمة عميقة، وتعبّر عن قدرة الإنسان على تحويل الصعاب والتحديات إلى فرص للنمو والتطور.

حيث إن الأحداث المؤلمة تشير إلى التجارب الصعبة والأزمات التي يمر بها الإنسان في حياته، وقدرته على التحويل تدل على القدرة على تغيير المنظور للأحداث السلبية وتحويلها إلى شيء إيجابي. و أن هذه الأحداث يمكن أن تكون بداية جديدة وفرصة سعيدة للتعلم والتطور. وأن اكتساب الخبرات والمعرفة من خلال مواجهة الصعاب ممكن.
وذلك من خلال استخدام الخبرات المكتسبة لمساعدة الآخرين الذين يمرون بتجارب مشابهة.

 

 

إنّ المعاناة والصعاب ليست نهاية المطاف، بل هي فرص للنمو والتطور. عندما نواجه تحديات صعبة، لدينا خياران: إما أن نستسلم ونتركها تؤثر علينا سلبًا، أو أن ننظر إليها على أنها فرص للتعلم والتغيير. فالفشل يمكن أن يكون دافعًا للعمل بجد أكبر وتحقيق النجاح في المستقبل. كما أن الخسارة يمكن أن تساعدنا على تقدير الأشياء التي نملكها، وتدفعنا إلى بناء علاقات أقوى. وكذلك المرض يمكن أن يجعلنا ندرك قيمة الصحة، ويدفعنا إلى اتباع نمط حياة أكثر صحة.

ويمكننا تحويل الأحداث المؤلمة إلى فرص بمراعاة الآتي:
قبول الواقع: يجب أن نقبل أننا لا نستطيع تغيير الماضي، ولكن يمكننا تغيير طريقة تفكيرنا حيال الأحداث التي مرت بنا.
التعلم من التجربة: يجب أن نحاول فهم الدروس المستفادة من كل تجربة صعبة.
البحث عن الدعم: يمكننا طلب المساعدة من الأصدقاء والعائلة أو من متخصصين.
تغيير منظورنا: يجب أن ننظر إلى الأحداث السلبية على أنها فرص للنمو والتطور.
مساعدة الآخرين: يمكننا مشاركة خبراتنا مع الآخرين لمساعدتهم على تجاوز صعابهم.

 

 

وأخيرا فإن تحويل الأحداث المؤلمة إلى فرص هو قرار شخصي، ولكنه قرار يمكن أن يغير حياتنا للأفضل. عندما نختار أن نتعلم من تجاربنا الصعبة، فإننا نصبح أقوى وأكثر حكمة.
للتواصل BAWAZEER8269@GMAIL.COM - وإلى لقاء مع مقولة جديدة في فرصة قادمة إن شاء الله

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي