الملتقى / شوقي بن سالم باوزير
(البيتان من أبيات الحكمة المشهورة والمختلف في نسبتها لصاحبها؛ فقد نسبا للإمام الشافعي رحمه الله في ديوانه المنسوب إليه (77). وعزاهما صاحب "غرز الخصائص" (303) لأبي الفرج ابن هند. وفي "محاضرات الأدباء" (1/221) دون عزو).
الحياة .. فرص.. وفرصتك الآن هي الحياة لتعمل خيرا لآخرتك
ومما قالوا عن المشكلة وتعلقها بالفرصة:
يعبر هذا القول عن فلسفة الحياة التي ترى في الصعوبات والتحديات التي تواجهنا فرصاً للنمو والتطور. فهو يحول نظرتنا التقليدية للمعوقات من كونها عوائق تحول دون تحقيق أهدافنا إلى محفزات تدفعنا إلى بذل المزيد من الجهد والإبداع.
حيث تشير الصعوبات التي نتمكن منها وتواجهنا إلى التحديات التي نواجهها في حياتنا، سواء كانت شخصية أو مهنية أو اجتماعية. وهي السبب في تحولنا إلى أشخاص أقوى وأكثر قدرة على مواجهة التحديات. كما تدل على العلاقة السببية بين المعوقات والفرص، أي أن المعوقات وهذه المعوقات هي فرص متاحة لتحقيق النمو والتطور، ولكنها تتطلب منا بذل جهد أكبر للوصول إليها.
وهذا القول يشجعنا على تغيير نظرتنا إلى الصعوبات، والبحث عن الإيجابيات فيها. لأن المعوقات هي وسيلة لتطوير مهاراتنا وقدراتنا، وبالتالي تحقيق النمو الشخصي. حيث أن النجاحفي الحياة مرتبط بالتغلب على الصعوبات .
كما نلمس في هذا القول أن الأولوية في التفكير الإيجابي والتركيز على الحلول بدلاً من المشاكل.
إن هذه المقولة ( الصعوبات التي تتمكن منها، فرص محققة ) تحمل رسالة قوية وملهمة تدعونا إلى النظر إلى الصعوبات والتحديات على أنها فرص للنمو والتطور. فهي تشجعنا على عدم الاستسلام أمام الصعاب، بل على مواجهتها بشجاعة وإيجابية.
للتواصل BAWAZEER8269@GMAIL.COM
وإلى لقاء مع مقولة جديدة في فرصة قادمة إن شاء الله