بقلم / أمل منصور المسروريه
سلطنة عمان __ جعلان بني بو حسن
تستوقفك لحظات ُ تأملٍ لبعض العبارات العفوية التي قد تسمعها من أحدِ البسطاء ، أو ممن ضاق بهم الحال فأعزى حاله بمثَلٍ كان آباؤهُ يضربونه في وقته المناسب، أو ربما عبارات سُطِّرت في الدفاتر لتكون بمثابة أقوال تشي بجمال الضاد ودقة قائلها ، وقد نقولُ إن ما يستثيرُكَ جملٌ تتراقصُ في برامج التواصل الاجتماعي في وسطِ السذاجة التي قد تقودنا إلى اللاشيء ، تلك الكلمات ليست مصادفة ، بل هي جنود ربانية خفية لتجبرَ قلب صاحبها ، ومفاتيح رزق تعلمنا ما لا نعلم ، ونور يهدي خُلدَ الإنسان ، تلك الكلمات تهدُنُ هيجانٍ يكاد يهوي بصاحبه إلى التهور والانفعال اللامنطقي إزاء زحمةٍ من المواقف ، معظمها تستثيرُ الغضبَ ؛ لأنها لا ترحم الإنسانية ، ولا تبالي بالجهد الذي يبذلهُ المرء في عمله ليخرج بذلك الإنجاز والإبداع…