الملتقى / شوقي بن سالم باوزير
الحياة .. فرص.. وفرصتك الآن هي الحياة
محفزات الفرص
هناك أمور تجعلنا ننتهز ونغتنم الفرص. وقد يؤثر غيابها علينا فتمنعنا من اغتنامها، وبالتالي فوات الفرص علينا.. فمن هذه المحفزات:
1- الأجر والثواب من الله :
حينما نفكّر في حرص الصحابة على اغتنام الفرص، نجد أنهم كانوا يفكرّون في شيء واحد فقط، كيف أرفع درجتي في الجنّة؟ ومن هذا المنطلق يفكر الصحابي في كيفية الحصول على أكبر قدر من الحسنات.
2-وجود هدف واضح:
الشخص الذي لديه أهداف واضحة سيسعى لتحقيقها بشتى الطرق والوسائل، ويكون حاضر البديهة تجاه ما يتعلق بأهدافه من قريب أو بعيد (الفرص) وبالتالي سيسعى إلى اغتنامها رغبة في تحقيق أهدافه.
3-وجود البيئة المحفزة للفرص
البيئة مركز للفرص ومصدر ملهم لها؛ لذلك تعتبر البيئة المحفزة (البيت أو المدرسة أو الحي أو العمل)، مشجعة للمبادرين على اغتنام الفرص، أو محتضنة لنماذج منهم. فتجد مجموعة من الفرص مع تبدل الحال؛ فعندما تنتقل من مرحلة دراسية أو عندما تغير سكنك أو تغير عملك، تأمل في الفرص من حولك، فالكون متجدد ومتغير و هذه سنة الله .
4- التشجيع:
إن تشجيع الوالدين أو المدرس أو المربي أو المدير له تأثير كبير في التحفيز لاغتنام الفرص، فهو يحفّز الشخص على اغتنام الفرص وعدم اليأس حتى ولو فاتت عليه بعض منها. ولا شك أن دور الوالدين مع أبنائهم في هذا الأمر كبير جدا؛ وخاصة منذ مرحلة الطفولة، والذي يتمثل في تشجيعهم على المبادرات النافعة و لو كانت بسيطة مما يزرع في نفوسهم الاستعداد لأي فرصة سانحة.
5- وجود القدوات:
يفتقد الناس إلى القدوة الحسنة في عالم الفرص.. فهي عامل مساعد من أجل إقناع الناس ..لاغتنام الفرص في الحياة. وللقدوة أثر كبير في حياة الناس، خاصة أولئك الذين يتميزون باغتنامهم للفرص أو صناعتها، فيشار إليهم بالبنان، فيقال في الواحد منهم: "لم يدع فرصة إلا اغتنمها". يقول (نيلسون مانديلا): "بواسطة إطلاق وميض الضوء لدينا، نحن نقدم للآخرين فرصة للقيام بنفس الأمر".
6-إدراك قيمة الفرصة:
إن المرء عدو ما جهل والذي يدرك قيمة الفرصة وأهميتها، لا شك بأنه سيحرص على اغتنام أية فرصة سانحة أمامه..
7- الإيجابية :
الإيجابية هي الطاقة التي تشحذ الهمة، وتذكي الطموح، وبالتالي تدفع إلى البذل والعمل، وانتهاز الفرص، واستثمار الواقع. وهي المبادرة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: بادروا بالأعمال سبعا هل تنتظرون إلا فقرا منسيا أو غنى مطغيا، أو مرضا مفسدا، أو هرما مفندا، أو موتا مجهزا، أو الدجال، فشر غائب ينتظر ،أو الساعة فالساعة أدهى وأمر) أخرجه الترمذي في سننه
8- إدراك أن الحياة فرصة واحدة:
العاقل هو من يستغل حياته في هذه الحياة والتي لن تتكرر مرة أخرى فيترفع عن العبث واللهو الباطل وإضاعة الوقت في غير المفيد ويسابق في استثمار وقته في النافع المفيد.
للتواصل BAWAZEER8269@GMAIL.COM
إلى اللقاء في فرصة قادمة إن شاء الله