الملتقى / شوقي بن سالم باوزير
الحياة .. فرص.. وفرصتك الآن هي الحياة
عوامل تفويت الفرص
هناك مثل ياباني جميل يقول: " الماء المسكوب لن يعود للطبق: أي أن الفرص التي تفوت لا يمكن اللحاق به". وهناك أسباب تحقق هذه المقولة، (فوات الفرص) ؛ من أبرزها :
1-عدم وجود هدف أو عدم وضوحه
فالذي لا يملك هدفا لا يفكر أصلا في الفرص ولا يلقي لها بالا، وكذلك من كانت أهدافه غير واضحة فقد تفوت عليه الفرص وهو عنها ساهٍ.
وإذا كان الهدف من وجودنا في الحياة واضحا ومحددا وهو عبادة الله عز وجل كما قال تعالى في سورة الذاريات "وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون"، لينال المسلم مرضاة ربه، فتذكر أنك تعيش في هذه الدنيا مرة واحدة فقط ! فالمرء العاقل هو الذي يغتنم كل فرصة لتحقيق هذا الهدف، وبالتالي نيل مرضاة الله ..
2- الخوف:
قد يكون الخوف من الأسباب المعيقة لاغتنام الفرص، يصبح الخوف من أحد الوالدين أو المعلم في المدرسة أو شخص كبير أو حتى المجتمع سببا في إحجام كثير من الناس عن اغتنام الفرص. كما قد يكون الخوف من الفشل سببا من أسباب ذلك. يقول (ليلي توملن): "لا تكن خائفا من فقدان الفرص، فوراء كل فشل فرصة جديدة، بعضهم يتمنى لو أنه لم يضعها".
3- التردد :
والتردد قرين الخوف، فكم من فرصة فاتت كان سببها التردد، وكثير من الفرص تأتي في ظروف مفاجئة، أو تحتاج إلى إقدام لاستثمارها فتفوت على المترددين. يقول إبراهام لينكولن: "إن من ينتظرون يحظون بكل الأشياء الطيبة لكنهم لا يأخذون إلا ما تركه هؤلاء الذين يقتنصون الفرص.
4- الإحباط:
وهو أمر خطير جداً ومعوق كبير من معوقات اغتنام الفرص، ويحدث غالبا للأشخاص الذين تفوتهم فرص كثيرة في حياتهم لسبب أو لآخر ( جهل –عدم القدرة-.. ) أو يفشلون أصلا في اغتنامها بينما يرون الآخرين قد اغتنموها وفازوا بها، وبالتالي يصيبهم الإحباط ولا يفكرون من جديد باغتنام أية فرصة.
5- القناعة بالواقع:
قد تتشكل لدى البعض من الناس قناعة أنهم ليسوا أصلا من أصحاب الفرص بسبب تجارب سابقة وإخفاقات متكررة مما يجعلهم يحجمون عن أن فرصة بدعوى أنهم ليسوا من أهلها.
للتواصل BAWAZEER8269@GMAIL.COM
إلى اللقاء في فرصة قادمة إن شاء الله