الملتقى / شوقي سالم ياوزير
انتهينا من أربعين محطة عن الأربعين سابقا.. وربما ظهر لأحدنا شيء من أسرار هذا ( 40)!!!!
ونكمل في هذه الزوائد عن الأربعين فوق المحطات الأربعين
بعث إلي الزميل العزيز أ.ص. م برسالة جميلة يقول فيها :
في عمر الرابعة عشر سنة دخل عليّ أستاذي فلان وكنت أستعد لإلقاء كلمة في المصلى وكنت أقرأ في التفسير ( تيسر العلي القدير ) فسلّم عليّ ومنحني ابتسامة الثقة، مطمئنا لي، وتحدث معي قليلاً وشجعني، ثم ودعني وأقفل الباب خلفه.
وبعد أربعين عاما …
حينما كنت أستعد لمناقشة رسالة الماجستير في الجامعة، وقد بعثت لأستاذي نفسه دعوة لحضور المناقشة عن بعد ( أون لاين).
قبل بدء المناقشة بدقائق؛ دخل عليّ الأستاذ نفسه لكن هذه المرة من خلال برنامج الواتس آب بالجوال، وأرسل لي رسالة ألقى عليّ فيها التحية، ثم كلمات يخفف بها عليّ من قلق المناقشة مطمئنا ومشجعا مع دعوات ليّ بالتوفيق والثبات .. وكانت كلمات مشحونة بمنح الثقة من الله، ثم بالذات، وبعبارات باسمة.. ثم غادر الواتس آب!!
للتواصل
Bawazeer8269@gmail.com