زوائد فوق الأربعين عن الأربعين

زوائد فوق الأربعين عن الأربعين

  • الثلاثاء 01 أغسطس 2025
  • 02:36 PM

الملتقى / شوقي سالم باوزير


انتهينا من أربعين محطة عن الأربعين  سابقا.. وربما ظهر لأحدنا شيء من أسرار هذا ( 40)!!!!
ونكمل في هذه الزوائد عن الأربعين فوق المحطات الأربعين (6)

من الكتب التي وسمت عناوينها بالأربعين:
أولا:  كتاب (الأربعون حديثاً عن أربعين شيخاً في أربعين باباً لأربعين صحابياً)
الإمام الحافظ شرف الدين أبو الحسن عليُّ بن المُفَضَّل المقدسي (ت611هـ)

صنَّف الإمام الحافظ شرف الدين أبو الحسن عليُّ بن المُفَضَّل المقدسي (ت611هـ) كتباً كثيرة وجليلة، عددٌ منها في الأربعينات الحديثية، يرويها بأسانيده، منها (الأربعون حديثاً عن أربعين شيخاً في أربعين باباً لأربعين صحابياً)، وكان ممن كتبها عنه تلميذه المختصُّ به الإمام المُتْقن أبو الحسين يحيى بن علي القرشي المعروف برشيد الدين العطَّار(ت662هـ)، نَسَخَها بخطه، وسمعها من مؤلفها.

ثانيا : كتاب الأربعين أربعين أو مجموع الأربعين أربعين حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم، المؤلف يوسف بن إسماعيل النبهاني، كتاب في الحديث يشتمل على أربعين كتابا كل منها يشتمل على أربعين حديثا في المحاسن والحكم والأحكام وشمائله صلى الله عليه وسلم ومعجزاته ودلائل نبوته واياته .وخصائصه وشفاعته وغير ذلك من الفضائل.

وهو كتاب من أهم الكتب التي تناولت موضوع الأحاديث النبوية في الإسلام. ويحتوي هذا الكتاب على أربعين حديثًا، يشير كل منها إلى قضية معينة في الإسلام، وقد تم اختيار هذه الأحاديث بعناية فائقة لأنها تحوي على مضامين دينية وأخلاقية مهمة. وقد قام المؤلف بشرح هذه الأحاديث وتفسيرها بطريقة سهلة وواضحة، مما يجعل هذا الكتاب مناسبًا لجميع فئات المجتمع.

وقد تم تأليف هذا الكتاب في زمن بعيد، حيث كانت الأحاديث النبوية تشغل مكانة كبيرة في حياة المسلمين، وكان لها دور كبير في نشر التعاليم الإسلامية. ولا يزال هذا الكتاب يستخدم حتى يومنا هذا كمرجع للعديد من الدارسين والباحثين في مجال الإسلام.

وفي الختام، يمكن القول إن كتاب الأربعين أربعين هو كتاب مهم جدًا في تاريخ الإسلام، حيث يشير إلى أهمية الأحاديث النبوية وكذلك يحث على فهم مضامينها وتطبيقها في حياتنا اليومية.

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي