الملتقى / شوقي سالم باوزير
هل فضَّل الله تعالى رقماً عن سائر الأرقام؟ وهل لبعض الأرقام ميزة على غيرها؟ الله أعلم
"وبخصوص العدد 40 ؛ فقد ورد في القرآن الكريم أربع مرات ثلاثة منها في قصة موسى عليه السلام ؛ اثنتان منهما في وعد الله تعالى له، والثالثة في مدة التيه. وأما الرابعة فهي في بلوغ الإنسان أشده.
كما ورد هذا العدد في السنة كثيرا ؛ فمن ذلك نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الــ 40 ، وأن من صلى عليه 40 شفعهم الله فيه، وأطوار خلق الجنين، ودعاؤه صلى الله عليه وسلم 40 صباحا على رعل وذكوان..، وأن ريح الجنة يوجد من مسيرة 40، وما بين مصراعين من مصارعها 40، وأن الوقوف 40 خير من المرور بين يدي المصلي، والتوقيت في خصال الفطرة 40، وأن من أتى عرافا لم تقبل صلاته 40، ومكوث الدجال..
وقد ورد في القرآن والسنة أعداد أخرى غير الــ 40 .
ولذلك فإننا لا نقول إن في الــ 40 إعجازا دون غيرها من الأعداد ولا ننفيه إلا إذا تبين ذلك بدليل علمي واضح، وإقحامه في الإعجاز من غير دليل لا يجوز لما فيه من القول على الله بغير علم. ا.هـ
وأخيرًا
يقول الشيخ صالح المغامسي العدد 40 عدد مبارك في القرآن فقد ورد في قوله ( حتى إذا بلغ أشده وبلغ 40 سنة..) وغيرها كما ورد في السنة .. ودل القرآن على أن له شأنا ما. والأعداد ليس لها فضل في ذاتها في الدين لكن الإنسان إذا وفق وألهم قد يجد لها مدلولا خفيا. ا. هـ
لا ندعي أنّ في العدد 40 إعجازا ما ، أو مزية ما ، ولكن هناك شيئا ما .. فهل في الــ 40 سر؟ الله به أعلم
قال الله تعالى : ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا).
انتهت الأربعين... وكل أربعون وأنتم بخير
ماذا لديك عن سر الأربعين؟ للتواصل: BAWAZEER8269@GMAIL.COM