((بعض السمات الشخصية تحميك من الإصابة بالخرف)

((بعض السمات الشخصية تحميك من الإصابة بالخرف)

  • الإثنين 29 يناير 2024
  • 10:16 AM

 

الملتقى / شيخة الدريبي 

السعوديه الشرقيه الإحساء


أن التدخلات في وقت مبكر واستهداف السمات الشخصية  من الحياة قد تكون وسيلة للحد من خطر الإصابة بالخرف على المدى الطويل. وأن بعض سمات الشخصية تزيد من خطر الإصابة بالخرف، في حين أن بعضها الآخر يقلل منه. ومن المثير للاهتمام أنه لم يتم ملاحظة أي ارتباط ثابت بين الشخصية وأمراض الدماغ المرتبطة بالخرف كما أن هناك العديد من الأمراض المختلفة التي تكمن وراء الخرف، من أشهرها مرض الزهايمر، وهناك مجموعة من الأبحاث تشير إلى وجود انفصال بين درجة الأمراض في دماغ الشخص والمظاهر السريرية للضعف الإدراكي، ثلث البالغين ، الذين تزيد أعمارهم على 75 عامًا، لديهم معايير مرض الزهايمر، ولكنهم لا يعانون ضعفًا إدراكيًّا..

وتشير الدراسات إلى أن المشاركة الجسدية والاجتماعية والمعرفية تساهم في الشيخوخة وهي الانبساط، والانفتاح و الخبرة، والرفض والقبول .وجوانب آخرى من الرفاهية الشخصية، لها التأثير الإيجابي والسلبي في الرضا عن الحياة، مقارنة بالأعراض السريرية للخرف وأمراض الدماغ كما أن الانبساط له تأثير إيجابي وعامل وقائي ضد تشخيص الخرف، في حين العصبية لها تأثير سلبي وتعد من العوامل الخطره .وتبيَّن أن الخبرة والقبول والرضا عن الحياة هي عوامل وقائية في مجموعة فرعية الارتباط موثوقه بين التأثير السلبي والخرف لذا يتميز التأثير السلبي بحالات مزاجية مكروهة، مثل الغضب والقلق والاشمئزاز والشعور بالذنب والخوف.. ويرتبط بشكل كبير بالعصبية.والتأثير السلبي الذي يرتبط بالتهاب الأعصاب، عند بعض ألأشخاص والالتهاب قد يهيئ الأفراد لأعراض الاكتئاب، مما يخلق مسارًا ثنائي الاتجاه بين الالتهاب والعوامل النفسية، ..

لذا إن أعراض الاكتئاب ترتبط بالالتهاب، وقد يسبب الالتهاب أعراض الاكتئاب. والمثير للدهشة وأن الباحثين لم يجدوا أي ارتباط ثابت بين سمات الشخصية والأمراض العصبية في أدمغة الخرف بعد الوفاة .وهناك بعض السمات الشخصية يمكن أن تجعل الأشخاص أكثر مرونة من جانب الضعف الإدراكي الذي يظهر في الخرف، وأن الذين لديهم مستويات أعلى من بعض السمات ربما يكونون قادرين على التعامل مع هذا الضعف والتغلب عليه. وان تدخل السمات الشخصية في وقت مبكر من الحياة ربما يكون وسيلة لتقليل خطر الإصابة بالخرف على المدى الطويل.فبعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض الأعصاب،لديهم القليل من الضعف الإدراكي.ويأمل الباحثون أيضًا في فحص العوامل اليومية الأخرى التي قد تلعب دورًا في الإصابة بالخرف ..

 

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي