منتدى

منتدى "إثراء التطوع" يبحث مجالات التطوع الإغاثي والأثر المستدام

  • الخميس 02 ديسمبر 2024
  • 09:54 AM

 

 

الملتقى / محمد ابراهيم اليوسف

 

نظّم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، جلسة حوارية بعنوان "أثر الاستدامة في التطوع"؛ ضمن منتدى إثراء التطوع 2023؛ بحضور نخبة من القيادات التطوعية المحلية والإقليمية؛ و2000 متطوع، اطلعوا من خلالها على مستقبل القطاع؛ وأثر العمل التطوعي ذي الأثر التنموي المستدام.

وقدم خبراء ومختصون خلال المنتدى؛ أبرز معايير استدامة التطوع وممكناته، منها كفاءة البرامج المقدمة، وضمان استمرارية المتطوعين عبر تحفيزهم داخل بيئة مناسبة والعمل على ترسيخ مفاهيم الاستدامة كمفهوم التطوع بأنه وسيلة وليس غاية، إلى جانب الابتكار واستحداث الأفكار لضمان الإرث التطوعي، حيث تستند ممكنات العمل التطوعي على ثلاثة أضلاع؛ أفراد، وتشريعات، ومنظمات؛ كما بحثوا أبرز مجالات العمل التطوعي المحلي والدولي المتعلق بالأعمال الإغاثية، وأبرز المشاريع والمبادرات التي عززت من الأثر المستدام.

وبين المتحدثون خلال الجلسة؛ الدوافع والأهداف لسير العمل التطوعي ومستقبله وكل ما يتعلق به من تشريعات وفرص لقياس الأثر بوصفه أحد السمات الحيوية للمجتمعات.

وأوضحت مديرة قسم العمليات التشغيلية في مركز "إثراء" ولاء طحلاوي؛ أهمية العمل التطوعي لغرس مفهوم المواطنة ولصقل الشخصيات وتخريج شباب مستعد للانطلاق من مبادرات داخل وخارج المركز الذي يحرص على الديمومة في العمل التطوعي، منوّهةً بتنامي أعداد المتطوعين حيث بلغت الزيادة 52 مقارنةً بالعام الماضي، ليقدم المركز فرصًا تطوعية لأكثر من 15 ألف متطوع ومتطوعة حققوا خلالها أكثر من 700 ألف ساعة تطوعية، وتتويج مركز إثراء بالمركز الأول من الجائزة الوطنية للعمل التطوعي عن مسار تمكين العمل التطوعي لهذا العام الصادرة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

من جانبه؛ نوه مدير إدارة المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم الدوسري، بالمشروع الذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والاتحاد السعودي لكرة القدم في تجهيز ملاعب وتدريب مدربين في مخيمات اللاجئين، بهدف تدريبهم وتأهيلهم للمشاركة في برامج رياضية، مشيرًا إلى أثر التطوع الإغاثي وكيفية التعامل مع النازحين سواء من الحروب أو الكوارث الطبيعية، لاسيما أن العمل التطوعي الدولي يقود إلى اكتشاف مواطن القوة والضعف للمتطوعين.

وأشار مدير مجلس أثر الشباب في مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" محمد المغامس، إلى أن المؤسسة تعمل على تأهيل الشباب في المهارة، والقيادة، والمجتمع، والريادة؛ بهدف ترسيخ مفهوم أثر الأثر وهو الذي يقود إلى التطوع الاحترافي.

بدوره؛ أوضح رئيس قسم خدمات المتطوعين في "إثراء" بدر بالطيور، أهمية الحفاظ على الإرث التطوعي إذ بادر المركز باستحداث برنامج المتطوع الصغير والعمل على اختيار الأعمال والبرامج بكفاءة، حيث يعد إثراء منصة رائدة لترسيخ أثر التطوع.

في حين حدّد الشريك في شركة (نمو هب) يحيى اللواتي، أن العمل التطوعي يحقق الأثر المستدام من خلال الفرص والبرامج المتاحة، وقال:" من خلال تجربتنا في (نمو هب) قدمنا 2000 رحلة تطوعية حول 12 دولة، تضمنت ترميم صفوف دراسية وحملات توعوية وغيرها.

وتخلل الحفل الختامي الذي أقيم الخميس الماضي؛ الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة تحدي متطوعي "إثراء" في المسارات التي أعلن عنها المركز، حيث فاز فريق ثمر عن المسار البيئي، وفريق الملهمين عن المسار المجتمعي، وفريق جسور عن المسار التعليمي.

 

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي