أمير المنطقة الشرقية يُدشّن مهرجان (البشت الحساوي)

أمير المنطقة الشرقية يُدشّن مهرجان (البشت الحساوي)

  • الخميس 02 ديسمبر 2024
  • 11:13 PM

 

 

الملتقى / محمد إبراهيم اليوسف

 

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، النسخة الثانية من مهرجان البشت الحساوي الذي تنظمه هيئة التراث في قصر إبراهيم بالأحساء خلال الفترة من 14 إلى 22 ديسمبر الحالي.

والتقى سمو أمير المنطقة الشرقية خلال جولته في أركان المهرجان, العديد من تجار البشوت في السعودية والبحرين والإمارات وقطر والعراق، وأطلق سموه عروض الدرون التي لاقت استحسان الحضور برسم المعالم التراثية في سماء الأحساء والإعلان عن افتتاح المهرجان.
وزار سموه (سوق البشوت)، واطّلع على جانب من منتجات تجار البشوت في الأحساء، و (معرض الحرفيين) الذي يضم حرف الخرازة وصناعة العقال والسديري وثياب النشل والطواقي، ووقف سموه بمعرض البشت الحساوي وركن مراسم ارتداء البشت، وصالة (قادة وبشت) والتي تعرض صور شخصية بالبشت للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –رحمه الله– وأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله (رحمهم الله) وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء "حفظهما الله".

ويقدم المهرجان الذي يفتح أبوابه من الخامسة عصرًا وحتى الحادية عشرة مساءً ابتداءً من يوم غدٍ الخميس العديد من الأنشطة أبرزها: معرض البشت الحساوي المعاصر، وورش عمل تأخذ الزوار في رحلة يتعرفون خلالها على تقنيات صناعة البشت الحساوي وأنواعه والمواد المستخدمة في حياكته وخياطته وأندر أنواعه، كما يستعرض معرض "رحلة البشت" مراسم ارتداء البشت في المملكة.

ويتيح المهرجان للزوار الفرصة للتجول في أركان "معرض الحرفيين"، فيما سيخوض الجمهور تجربة تسوق تفاعلية في منطقة "سوق البشوت".

وينظم المهرجان ورش عمل مخصصة للأطفال عن الفنون التقليدية لصناعة البشت، ويُقدم المهرجان لزائريه فرصة تذوق أشهى المأكولات الأحسائية الشهيرة، مع استعراض أبرز العروض التقليدية التي تعكس التاريخ الفني للفنون الأدائية مثل: (العرضة، والخماري، والسامري).

ويأتي المهرجان في إطار الجهود المتواصلة لهيئة التراث في الاحتفاء بالعناصر الثقافية المميزة للمملكة، وحماية وإدارة الثروة الثقافية، وتنمية الجهود المتعلقة بها، إلى جانب رفع مستوى الاهتمام بها ودعمها، من خلال تقديم محتوى ثقافي متنوع ومميز يبرز أهمية التراث الوطني الثقافي، وتأسيس مفهوم مبتكر في الحفاظ على الحرف اليدوية والاهتمام بها ومنها "صناعة البشوت" التي تشتهر بها الأحساء.

 

 

 

 

 

 


 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي