الملتقى / محمد ابراهيم اليوسف

اخُتتم مهرجان "العلا للتمور" بنسخته الرابعة والذي نظمته الهيئة الملكية لمحافظة "العُلا" تحت شعار "ذوق فخرنا"، وشهد مزاد التمور هذا الموسم ارتفاعاً في المبيعات مقارنة بالموسم الماضي بنسبة 150%، من خلال بيع أكثر من 1255 طناً.       كما شهد ختام المهرجان عدداً من الفعاليات المتنوعة من ضمنها فعالية "الشنة"، حيث تم تعريف الزوار بطريقة صناعة المجلاد والشنة؛ التي كانت تستخدم قديماً للاحتفاظ بالتمور، ولا يزال استخدامها مستمراً في الوقت الراهن.

وقدمت الهيئة خلال الفعاليات مع شركائها من وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمركز الوطني للنخيل والتمور، وصندوق التنمية الزراعية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، 5 ورش تدريبية استهدفت المزارعين والمهتمين في الزراعة، وتم خلالها إيضاح الأساليب الصحيحة والممارسات الخاطئة في العناية ببساتين النخيل، بالإضافة إلى تعريفهم بالبرامج المقدمة من الهيئة في دعم المزارعين والجهات التمويلية.

وأعلنت الهيئة في ختام المهرجان عن الفائزين بجائزة "مزاد العُلا للتمور"، الذين تم اختيارهم ضمن معايير محددة وهي كمية وقيمة المبيعات.

وأطلقت منذ بداية المزاد نظام التتبع الإلكتروني للتمور عبر تقنية QR code؛ التي تمكِّن من تتبع وتوثيق مصدر وتاريخ وميزات التمور الموردة للمزاد؛ حيث يُعتبر هذا النظام أمرًا حيويًا لضمان الشفافية ومراقبة الجودة والمساءلة في سلسلة توريد التمور بالمزاد.

وأسهم المهرجان في زيادة فرص استثمار المزارعين في ‏المنطقة لمنتجات التمور وزيادة نطاق تسويقها، ‏وجذب المزيد من القوة الشرائية للسوق ‏وتشجيع قطاع إنتاج وتصنيع التمور وتوسيع دائرتها وتهيئتها للمستهلك والمستثمر وتصديرها داخل وخارج المملكة.