تعلم لتصبح الأفضل

تعلم لتصبح الأفضل

  • الإثنين 29 أكتوبر 2024
  • 12:02 PM

 

 

 

الملتقى / عبدالرحمن بن عبدالله اللعبون 

 

كل المهارات المهمة تقريبا قابلة للتعلم، وكل من هو ماهر الآن كان يوما ما جاهلا، وكل تغيير كبير في حياتك يحدث عندما يصادف عقلك فكرة جديدة فتتخذ حينها قرارا بالقيام بشيء مختلف، اتخاذ قرار بإكمال دراستك، قرار ببدء عمل تجاري جديد، خوض تجربة جديدة في مجال جديد، وكذلك في الشؤون العامة التي تشترك فيها مع من هم حولك، والعديد من الناس يودون أن يكونوا سعداء، وأصحاء، ونحيفين، وأثرياء، ونعلم جميعا أن التمني والأمل ليسا بكافيين، فلا بد من اتخاذ قرار حاسم لا لبس فيه، وهذا يعني إقرار منك بأنك سوف تدفع ثمن لذلك، فاقطع عن نفسك كل خطوط التراجع، وأقدم مستعينا بالله ولا تعجز، وحدد نقطة البداية في التحرك للأعلى وإلى الأمام وانطلق، وستتحول في فترة وجيزة من العادي إلى الاستثنائي، فأنت ترى أشخاصا لا يبدو عليهم أنهم يعدلونك ذكاء وموهبة ولكنهم أنجزوا أمورا رائعة في حياتهم، فادخل معهم حلبة السباق ونافسهم في ميدان الارتقاء، ومما يعين على ذلك ثلاث خطوات بسيطة لكي تصبح الأفضل في مجالك؛ اقرأ لمدة ستين دقيقة في مجال عملك كل يوم، واستمع إلى البرامج التعليمية الصوتية وأنت تقود سيارتك، وقم بحضور دورات تعليمية وندوات تتعلق بمجالك بصورة منتظمة، فكلما ازددت علما فتحت في أعماقك رؤى وتصورات تطيب بها نفسك، وتبهر من حولك.


نقطة البداية نحو تحقيقك الابداع هي الالتزام بالسعي نحوه، فالموهبة وحدها لا تكفي، فغالبية الناس يتعلمون كيفية أداء أعمالهم في العام الأول لهم، ثم لا يحققون أي تحسن، ولا يعلون عن المستوى المتوسط، ولا يحركون ساكنا من أجل الارتقاء بمهاراتهم، ولا يستثمرون أي قدر من وقتهم في تعلم مهنتهم إلا إذا قامت شركتهم بدفع ثمن الدورة التدريبية الإضافية، وجعلتهم يتفرغون لها، فإذا لم تكن في تحسن فستنحدر في مستواك إلى ما دون المستوى.

 

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي