((الوقت ثمين لو ضاع لا يمكن تعويضة))

((الوقت ثمين لو ضاع لا يمكن تعويضة))

  • الإثنين 29 أكتوبر 2024
  • 12:38 PM

 

 

شيخة الدريبي 

السعوديه الشرقيه الإحساء 

 

يعتبر الوقت من الأشياء الثمينة في حياة كل إنسان لو ضاع لا نستطيع تعويضه، فلا بد من استغلال الوقت في أشياء مهمة نستفيد منها حتى لا نندم علي ضياعه فيما بعد، ومن أجل ذلك يجب علينا ترتيب وقتنا حسب الحاجة التي أشد احتياج لها، فحن مسئولون عن كل وقت نقضيه أمام الله سبحانه وتعالي، الوقت أثمن من أن نضيعة في أحاديث لا فائدة منها.والوقت هو الشيء الذي يتعامل معه الإنسان بشكل يومي ويجب المحافظة عليه واستخدامه في أشياء مفيدة، فالوقت يعتبر الشيء الوحيد المشترك بين الناس على مختلف الأعمار والجنسيات، وفي جميع البلاد لكل شخص رغبته واحتياجه في استخدم الوقت وهناك بعض الناس يقومون بإهدار الوقت في أشياء غير مفيدة، والبعض الأخر يستخدمون وقتهم في أنشطة وأعمال لها أهمية كبيرة في حياتهم ..

العمر الذي نعيشه في هذه الدنيا، هو عبارة عن وقت وعدد من الساعات والدقائق التي تمر وراء بعضها البعض، ليكتمل اليوم ومن ثم يكتمل الشهر، ويكتمل سنة ودهر بأكمله، وبناء على هذا فالوقت مهم جدا في هذه الحياة فهو العمر الذي يملكه كل إنسان على هذه الأرض ويدخل في كل الأعمال والأشياء التي تتعلق بالإنسان، أو بالحياة بوجه عام. وجزء أساسي بها.فعندما يتم عمل نقول كم استغرقت ويمثل الحياة اليومية للإنسان، لذلك لا يمكن أن نغفل عن أهمية وقيمة الوقت. ولا يمكن التحكم به.و يختلف بختلاف الأشخاص من حيث المستوى الاجتماعي، لكن بالنسبة  للوقت فجميع الأفراد سواسية، حيث يمتلك جميع الأفراد أربعة وعشرون ساعة في اليوم.لا يوجد أحد يحصل على عشرون ساعة، وأخر يحصل على عشرة ساعات وغيره أربعة وعشرون.فنحن سواسية في الوقت ..

لكن يكون هنا الاختلاف، بين الأفراد بحسب طبيعة الحالة، والطريقة التي قد يتم استخدام الوقت بها.فهناك من يقضي هذا الوقت في الهدر والفوضى ولا يوجد لها أي قيمة على الإطلاق. هنا يضيع الوقت بصورة سريعة، بدون تحقيق أي نفع او هدف من هذا الوقت الذي يمر على الإطلاق . ومن يقوم باستغلال الوقت بالصورة الأمثل، و يستفيد من الوقت ويقوم بتنظيمة بصورة تجعله، لا يهدر أي لحظات منها، بشكل عشوائي قد يندم عليها. أن الله أعطى الجميع الوقت بنفس المعيار والتساوي، وفي نفس التوقيت وترك له حرية الاختيار الذي قد يتصرف فيها فالله عز وجل قد أمرنا بالحفاظ على الوقت، وترك لنا كامل الحرية والاختيار في الطريقة التي سيتم إستغلال الوقت بها في الأعمال الصالحة. التي سيحاسب عليها فيما بعد .فكل إنسان مسؤل أمام الله عن الدور والطريقة التي يقوم فيها باستغلال وقته.وبفضل هذا الوقت، تمكن المرء من تقديم العديد من صور العلم والتعليم والتكنولوجيا.وما يفيد المجتمعات ويرضي الله عز وجل عنة ..

 

 

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي