الملتقى / رياض العوام
حين أزور بعض المنتزهات،
وخاصة في صباحات الجمعة والسبت،
أشعر بالفرح لما أراه من جمال الطبيعة وبهجة المكان،
لكن سرعان ما يتبدّد ذلك الفرح،
حين تقع عيني على نفاياتٍ مرمية هنا وهناك،
تشوّه المنظر وتؤذي الروح قبل الأرض.
ليس التقصير من شركة النظافة،
بل من بعض الزوّار الذين يتركون وراءهم أثرًا مؤلمًا،
ينسون أن المكان الجميل أمانة،
وأنّ جمال الطبيعة لا يكتمل إلا بوعينا وسلوكنا.
رسالتي لكل زائرٍ:
كن حضاريًّا كما أنت إنسان،
ضع نفاياتك في أكياسٍ وألقها في مكانها المخصص،
فقد خُصّصت هذه المنتزهات لسعادتنا جميعًا،
ولن تكتمل سعادتنا إلا إذا حافظنا عليها نظيفة كما استلمناها.