الملتقى / عزيزه العروي
عبرت دروب الحياه….
تأرجحت بين وجع علمني الصبر ..
وفرح سرقني من بين أنقاض التعب…
عبرت دروب الحياة كعابر حلم لا يلتفت للوراء إلا ليبتسم ….
فشكرا لمن التقيت بهم ……
شكرا لكل لقاء في دروب الحياه وليدالصدفه يحمل معه رساله….
شكرا لكل ملامح مرت بي وتركت اثر لا يمحى..
شكرا لمن عبرو في دروبي ولم يكونوا عابرين … بل مقيمين في الذاكره… والوجدان… مخلدين بافعالهم….
حتى لو كانت المده قصيره …
فاللقاءات لا تقاس بالزمن بل بل بعمق الاثر…
بلحظةِ صدق قد تختصر عمرا …وبنظرة تروي حكايات لم تُقل…
شكرا لمن تقاطعت خطاي بخطاهم…
في وقت كنت بحاجه
ل وجهه لا يشبه الزحام.،،. لصوت يشبهه السلام…
شكرا لمن عرفني على وجهه الحقيقي …
لا كما ترويه الملامح بل كما تخبر به الافعال …عشت على هذا الكوكب ومازلت اقدم شكري لكل العابرين في دروب حياتي …
وبقي في قلبي اثركل من مر في حياتي …
عابرا كان او مقيما…. ترك بعضهم في طريقي زهورا لا تذبل ..
وآخرون رسموا دروسا لا تنسى ..
مضوا لكن عبيرهم وبصمتهم ما زالا يهمسان في تفاصيل أيامي……
ولكنهم جميعا شكلو ملامح حياتي….
يرحلون ويبقى الاثر…الاثر ..الاثر سلبا أو ايجابا….