الملتقى / شيخة الدريبي
السعودية الشرقية
الفكر تراكم ثقافي والثقافة، تصقل عبر السنين وتعتمد على قوة الفكرة فمن الممكن أن تؤثر في حياتنافمنها أفكار سلوكية وأفكار نفسية وهذه مؤثرة في حياة الفرد وتؤثر على الإنسان بشكل كبير تلك الأفكارتتولد نتيجة الانفعالات في حياتنا بشكل عام وأصبحت مشكله في وقتنا الحاضر وبشكل جماعي وبصوت عال نتيجه الاقوال والافعال الغيرواضحه وغير متزنه في الذاكرة. وهناك مفاهيم في الذاكرة نحن صنعناها وهذه المفاهيم بدورها تشير إلى واقع نهائي كما أن الفكرة هي كل ما يتردَّد على الخاطر من آراء بالتأمل والتدبر، وما يخطر في العقل البشري، من حلول أو اقتراحات أو تحليلات للوقائع والأحداث، هي نتيجة التفكير، والتفكير هو أهم ميزات الأنسان له عقل يفكر ..
غالبًا ما نعتقد أن ظروفنا هي التي تقيدنا وتحد من إمكانياتنا، ولكن الحقيقة هي أن قيودنا الحقيقية هي أفكارنا وليست ظروفنا. أفكارنا هي التي تشكل نظرتنا للحياة وتؤثر على قراراتنا وتصرفاتنا. إنها القوة التي تحركنا إما نحو النجاح أو الفشل.
يمكن ان تكون أفكارنا سجنًا لنا أو حرية لنا. عندما نعتقد أننا مقيدون بظروفنا، فإننا نبدأ في تصديق ذلك ونتوقف عن البحث عن حلول. نبدأ في التفكير بأننا ضحايا الظروف، وأننا لا نستطيع تغيير شيء. ولكن عندما نغير أفكارنا ونبدأ في التفكير بشكل إيجابي، فإننا نفتح أبوابًا جديدة أمامنا. نبدأ في رؤية الفرص والتحديات بدلاً من العقبات ..
كما أن التفكير السلبي يمكن أن يقيدنا ويمنعنا من تحقيق أهدافنا. عندما نركز على السلبيات، فإننا نبدأ في الشعور بالإحباط واليأس.كما أن التفكير الإيجابي يمكن أن يحررنا ويساعدنا على تحقيق أهدافنا. عندما نركز على الإيجابيات، فإننا نبدأ في الشعور بالتحفيز والثقة. كذلك التفكير النقدي يمكن أن يساعدنا على تحليل أفكارنا وتحديد ما هو مفيد وما هو غير مفيد ويساعدنا على إيجاد حلول جديدة ومبتكرة للمشاكل ويساعدنا على وضع خطط وأهداف واضحة وتحقيقها. فيجب أن نكون على دراية بأفكارنا ونوعية تفكيرناونتعلم كيفية التعرف على الأفكار السلبية وتحديها ونبدأ في التفكير بشكل إيجابي ونبحث عن الجانب المشرق في كل شيء.ونكون مستعدين للتغيير ونبدأ في اتخاذ خطوات إيجابية نحو تحقيق أهدافنا ..
كمايجب أن نتعلم دائمًا ونبحث عن المعرفة الجديدة التي تساعدنا على النمو والتطور. ونحافظ على روح الشباب والحماس، ونكون مستعدين للمخاطرة والتجربة لذلك يجب أن نتفاعل مع الآخرين ونستفيد من تجاربهم وآرائهم ونتأمل في حياتنا ونبحث عن المعنى والهدف. نكون مرنين ونستطيع التكيف مع التغييرات والتحديات وصبورين ونستطيع الانتظار لتحقيق أهدافنا ونحفز أنفسنا لتحقيق أهدافنا فقيودنا الحقيقية هي أفكارنا وليست ظروفنا. عندما نغير أفكارنا ونبدأ في التفكير بشكل إيجابي،فإننا نفتح أبوابًا جديدة أمامنا ونحرر أنفسنا من القيود التي كنا نعتقد أنها تقيدنا. فلنبدأ في تغيير أفكارنا ونحقق أهدافنا.ونكون إيجابيين، مستعدين للتغيير، ونصبح أحرارًا…