الملتقى / رياض سعود العوام
الدنيا زائلة… وكل ما فيها مؤقّت، فَلِمَ نحشو قلوبنا بالشحناء، ونملأ دروبنا بالبغضاء؟
بين الأهل والأحبة تتكوّن أجمل الحكايات، فكيف نسمح لخصامٍ عابر أن يكسـر ودّ السنين؟
ننظر إلى أعمارنا فنسأل أنفسنا:
كم بقي من هذا المشوار لنضيّعه في غضبٍ أو عتاب؟
العمر يمضي، واللحظة لا تعود، والبقاء لله وحده.
فلنُطفئ بنقاء قلوبنا نار الخلاف،
ولنُحيي ما ذبل من الودّ بكلمة طيبة، وابتسامة جابرة، وموقفٍ يلمّ الشمل.
فأجمل ما نتركه بعد رحيلنا… أثر طيب في قلبٍ أحبّنا بصدق.
وفي النهاية…
لسنا مطالبين بعمرٍ طويل، بل بقلبٍ نظيف، وذكرى تبقى بعدنا نورًا في دروب من عرفونا