الملتقى / شوقي بن سالم باوزير
من خلال بحثي في موضوع الفرص، وقراءاتي الكثيرة فيها، وتتبعي لها في بطون الكتب، وأروقة الصفحات على الشبكة العنكبوتية جمعت لكم هذه المقولات من عالم الأدب العربي :
يقول د.محمد حامد الأحمري : " من جمع بين الكتاب والعالم فقد جمع أروع الفرص، ومن اهتمّ بواحدٍ منهما فقط بقي في عقله وروحه فراغ كبير".
أما محمد المنسي قنديل فله رأي خاص في الفرص إذ يقول: هكذا القاعدة دائماً .. تأتي الفرص لمن لا يريدها. –
ويقول الخبير ابراهيم الفقي : افعل كل ما تستطيع من خير وبكل ما تستطيع من وسائل وبكافة الطرق الممكنة كلما أتيحت لك الفرصة إلى أكبر عدد من الناس لأطول فترة ممكنة وسوف يكون جزاؤك النجاح المطلق والسعادة الكاملة. ويقول أيضا: لا تنتظر أن تسنح لك الفرصة غير العادية، بل انتهز الفرص العادية واجعلها عظيمة
ويقول د. مصطفى محمود عن السعادة وعلاقتها بالفرص :" السعادة ليست في أن يكون عندك الكثير جداً .. وإنما السعادة في أن تحب الدنيا والناس .. وأن تواتيك الفرصة لتأخذ بنصيب قليل من خيراتها".
يقول محمود سامي البارودي في بيت شعري جميل:
"إنما الدنيا خيال باطل سوف يفوت .. ليس للإنسان فيها غير تقوى الله قوت " .
ويقول حسام بدراوي عن علاقة التعليم بالفرص: "الجسر الوحيد بين أفضل ما في الماضي لبناء أفضل مستقبل هو التعليم ....التعليم الفرصة للإنقاذ".
يقول أحمد السيد كردى: كلمتان تربط بينهما علاقة وثيقة ، و تستعمل الواحدة في موضوع الاخرى في كثير من الاحيان ، مع انهما ليسا شيئا واحداً في الحقيقة .. فالفرصة هى " شئ يمر بك في حياتك لم تكن تحسب له حساباً في خطتك الموضوعية " ، أي ان الفرص هي الحوادث غير المتوقعة التي تقع فيها ، سواء كانت جسيمة أو تافهة
وهذه أقوال أذكرها دون نسبة إلى أصحابها لأني لم أقع على من قالها :
العمر فرصة والحياة زائلة .. فكن بالمقدمة لا بذيل القافلة
تذكر أنك تعيش في هذه الدنيا مرة واحدة فقط!
كلما لاح النجاح نتيجة التخطيط الجيد و المثابرة المستمرة مقرونين بالفرصة المواتية ، اعتبر الناس ذلك حظاً
الفرصة هي عرض ذو تاريخ صلاحية محدود
العمر فرصة والحياة زائلة .. فكن بالمقدمة لا بذيل القافلة
بالأرض ولدتك أمك.. بالتأني تُدْرَكُ الفُرَصُ لا تكن فرصتك على حساب نفسك فتخسر نفسك.. واكسب نفسك إذا ما أجبرت على خسارة فرصتك.. الفرصة الحقيقية هي التي تغتنمها، لا التي تتصورها ممكنة فحسب.
bawazeer8269@gmail.com
