الملتقى / شوقي بن سالم باوزير

من خلال تواصلي مع مجموعة من النخبة من مختلف الشرائح في المجتمع (شرعيون، تربويون، رجال أعمال، اقتصاديون، أطباء، أدباء، إعلاميون، مديرون، أناس عاديون...) وذلك من خلال المقابلة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي ؛ جاءت هذه المشاركات لتؤكد أمرين الأول : اتفاق البعض على أن الفرص يمكن أن تتكرر، والثاني : اتفاق آخرين منهم على أنها لا تتكرر.. ولكل دليله الصحيح من وجهة نظره التي أحترمها وأقدرها وأجلها.

هؤلاء نخبة من مدرسة BUSINESS SCHOOL CASS للأعمال – لندن – المملكة المتحدة (تأسست عام 1966م)  تعرفت عليهم في دورة عن مفهوم العمل الخيري، في مدينة الظهران أقامتها أكاديمية الفوزان مشكورة .. فماذا قالوا عن الفرص؟ 
    يقول صديقي جريش مينون ( في رسالة بريدية أرسلها إليّ ترجمتها)  من مدرسة CASS للأعمال – لندن- المملكة المتحدة؛ عن تصوره عن مفهوم الفرصة : 
"تحدث الفرصة هكذا، إنها تأتي إليك، وأحيانا دون أن تدرك، وربما دون أن تطلب ذلك، والأمر متروك لكل واحد منا حول ما نفعله مع الفرص التي نحصل عليها. الفرصة التي تستخدم بشكل جيد، تولّد فرصة عظيمة لأن تفعل شيئا هاما، لإحداث تغيير إيجابي، أو لتقديم مساهمة كبيرة - للعالم، لبلد الإنسان، والمجتمع، والأسرة أو النفس. الاستفادة من فرصة قد تتطلب بعض الرؤية، وبعض المخاطر الريادية، معالجة الخوف من المجهول، بعض المخاطرة. إنّ عدم اغتنام الفرصة قد يعني خسارة كبيرة في الفرص - وللأسف، لن نعرف أبدا ما فقدناه إذا لم ننتهز هذه الفرصة  أو تلك"!
ويقول صديقي وصديقه مارك سالواي مدير المالية الاجتماعية والاستثمار الاجتماعي مركز الفعالية الخيرية مدرسة CASS للأعمال- لندن – المملكة المتحدة ؛عن تصوره عن مفهوم الفرصة : 
الفرصة تأخذك إلى مسارات مختلفة على طريق الحياة. بمجرد أن تنتهز الفرصة لا يمكنك أبدا العودة، وأبدا لا تعرف ما كان يمكن أن يكون. لذلك إذا أخذت كل الفرص والأمور المتاحة بقلب مفتوح وعقل مرن غير متعالٍ، فسوف تكون قادرا على الإبحار بنجاح في حياتك. " 
بينما يقول صديقهم الثالث إيان لوسون الرئيس المشارك لتطوير القيادة في مركز الفعالية الخيرية، مدرسة CASS للأعمال لندن – المملكة المتحدة؛ عن تصوره عن الفرص: 
الفرصة هي ما يحدث ونحن غير قادرين على التنبؤ بها أو نتوقعها بيقين. الشيء المهم بالنسبة لنا كقادة وبشر هو أن نكون على استعداد لتحقيق أقصى قدر من الفرص (الأحداث) التي تقع لنا في طريقنا.  
 
bawazeer8269@gmail.com