الملتقى / شوقي بن سالم باوزير
يقول بيل غيتس (مؤسس شركة مايكروسوفت): "كان عندي الكثير من الأحلام عندما كنت صغيرا، وهذا على ما أعتقد نتج عن أنه كانت لدي الفرصة لأقرأ كثيرا" .
ويقول د.محمد حامد الأحمري: "من جمع بين الكتاب والعالم فقد جمع أروع الفرص، ومن اهتمّ بواحدٍ منهما فقط بقي في عقله وروحه فراغ كبير".
علاقة القراءة بالفرص علاقة وثيقة ومتشابكة؛ فالقراءة تفتح لنا أبوابًا لعوالم جديدة، وتزودنا بمعلومات ومعارف متنوعة. هذه المعرفة تساعدنا على فهم العالم من حولنا بشكل أفضل، وتتيح لنا اكتشاف فرص لم نكن نراها من قبل.
كما أن القراءة تساعد على تنمية العديد من المهارات التي تساعدنا على الاستفادة من الفرص، مثل: مهارات التفكير النقدي ومهارات التواصل ومهارات الإبداع ومهارات حل المشكلات
ومن جهة أخرى فإن القراءة تساعد على زيادة الثقة بالنفس من خلال توسيع المعرفة وتنمية المهارات. هذا بدوره يجعلنا أكثر جرأة في مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص. وتفتح الأبواب أمام الخيال والإبداع، وتساعدنا على التفكير خارج الصندوق. هذا يساعدنا على رؤية الفرص حيث لا يراها الآخرون.
كما أن في قصص الآخرين الناجحين التي نقرأها يمكن أن تكون مصدر إلهام لنا لتحقيق أهدافنا وتطوير أنفسنا.
ومن الأمثلة على ذلك:
طالب يقرأ عن مجال معين: قد يكتشف فرصة عمل أو دراسة في هذا المجال.
رائد أعمال يقرأ سير ذاتية: قد يستلهم أفكارًا جديدة لعمله.
شخص يقرأ عن مهارة جديدة: قد يقرر تعلم هذه المهارة وتحسين فرصته في الحصول على وظيفة أفضل.
لذلك، نقول إن القراءة هي مفتاح لتحقيق النجاح والسعادة في الحياة.
فأضع هذا المفتاح أو احفظه.
