أمالا تحصل على شهادتي آيزو في إدارة المخاطر وفي إدارة استمرارية الأعمال

أمالا تحصل على شهادتي آيزو في إدارة المخاطر وفي إدارة استمرارية الأعمال

  • الجمعة 29 مارس 2024
  • 05:32 PM

 

 

 

الملتقى / الرياض

 

حصلت شركة أمالا، الوجهة السياحية فائقة الفخامة والواقعة على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية، على شهادتي آيزو في إدارة المخاطر وفي إدارة استمرارية الأعمال. وقام المعهد البريطاني للمعايير (BSI) بتدقيق شامل على النهج المتبع في شركة أمالا، ويعد المعهد الجهة الرائدة عالمياً في سن المعايير التقنية وتمكين المنظمات والمؤسسات من تحويل أفضل الممارسات إلى ثقافة عمل.

 

وحصلت شركة أمالا على شهادة آيزو ISO31000:2018 بناءًا على نهجها المُحكم في تحديد المخاطر وتحليلها وتقييمها ومعالجتها بما يتواءم مع مستهدفات الوجهة. وقد نجح التدقيق في التعرف على مستوى كفاءة إدارة المخاطر المتبعة في شركة أمالا، والتي تضمن الإبلاغ عن المخاطر ضمن ضوابط مهنية، واتخاذ القرارات المناسبة، والمساءلة على كافة الأصعدة في الشركة.

 

وجاء حصولها على شهادة ISO 22301:2019 بعد التدقيق الشامل الذي أجراه المعهد البريطاني للمعايير (BSI) على عمليات وخطط مرونة الأعمال الحالية والمتبعة في الشركة، وكذلك تحليل النهج الاستراتيجي لنظام الإدارة في الشركة، ومقارنة ضوابط المرونة الحالية الموضوعة بالأهداف الإستراتيجية العامة للمنظمة وقابليتها لتحمل المخاطر. ووجد المعهد البريطاني للمعايير (BSI) أن نهج شركة أمالا في مرونة الأعمال مطابق لكافة متطلبات معايير ISO 22301:2019 ،كما سيستمر إعادة تقييم هذه الكفاءات سنويًا لضمان المحافظة على تطبيقها للمارسات الرائدة في مجال إدارة المخاطر وإدارة استمرارية الأعمال.

 

يقول جون باغانو، الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير وشركة أمالا: “التزامنا بأعلى المعايير لضمان تطوير أفضل منتجع ممكن هو جوهر ما نقوم به في أمالا. تعد هاتين الشهادتين بمثابة تقدير لنهج فريقنا المستمر على وتيرة ثابتة في إدارة المخاطر والمرونة بطريقة منظمة ومهنية. وتنضم أمالا الآن إلى شركة البحر الأحمر للتطوير في الاعتراف بها كشركة إقليمية رائدة من حيث المرونة واستمرارية الأعمال ويسعدني أن يتم تسليم هذه الوجهة بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية”.

 

وأشاد المعهد البريطاني للمعايير (BSI) بكامل النهج الذي اتبعته شركة أمالا خلال استجابتها لجائحة كورونا وتم الثناء على الشركة في محافظتها على استمرارية الأعمال وأنشطتها التجارية الحيوية خلال الجائحة. كما شمل التدقيق أيضًا تقييم النهج الذي اتبعته شركة أمالا في تحليل مخاطر الاستمرارية في سلسلة التوريد والتخفيف من حدتها، وتقييم الموردين المهمين وتقييم قدرتها في مجال استمرارية الأعمال.

 

كما أشاد المعهد البريطاني للمعايير (BSI) أيضاً بالدعم الاستراتيجي والالتزام الواضحين من شركة أمالا فيما يتعلق بالمرونة، فضلاً عن التعاون بين جميع فرق العمل التي تلعب دوراً هاماً في إدارة الحوادث الطارئة والاستجابة لها. كما أشار المعهد أيضا إلى تميّز شركة أمالا في آلية تحديد المخاطر، وسرعة الاستجابة لها إذا اقتضى الأمر للتقليل من تأثيرها على المنظمة إلى الحد المقبول بحسب قابليتها لتحمل المخاطر.

 

 

ومن جانبه يقول ثيونس كوتسي، المدير العام المعهد البريطاني للمعايير (BSI): “يلتزم المعهد بتمكين المنظمات لتصبح أكثر استدامة ومرونة في عالم اليوم. يُظهر اعتماد أمالا وامتثالها لمعيار آيزو 22301:2018 وآيزو 22301:2019 التزامها برفع مستوى مرونتها وإدارتها للحوادث بكفاءة عالية. توضح هذه الشهادة أيضًا استعداد أمالا للحوادث الطارئة نظرًا لخططها التي تم اختبارها بالفعل. وأود أن أهنئ أمالا بالنيابة عن المعهد البريطاني للمعايير على هذا الإنجاز الرائع “.

 

تعد شركة أمالا جزءاً أساسياً في استراتيجية رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد من خلال تمكين النمو السريع في قطاع السياحة. من المتوقع أن يوفر المشروع ما يزيد عن 50,000 وظيفة جديدة مباشرة وغير مباشرة ومستحدثة للسعوديين، بالإضافة إلى ضخ ما يزيد عن 3 مليارات ريال في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بمجرد تشغيل الوجهة بالكامل.

 

منحت شركة أمالا أكثر من 250 عقدًا تزيد قيمتها عن 5.1 مليار ريال، وقد تم ترسية أكثر من 78% منها على شركات سعودية. يجري العمل على قدم وساق في الموقع لتسليم المرحلة الأولى من المشروع والتي تشمل 8 فنادق توفر 1400 وحدة فندقية، ومرسى عالمي لليخوت، وملعب للجولف وغيرها من المرافق الترفيهية الفاخرة. يعمل في الوجهة ما يقارب 2500 عامل بناء، ومن المتوقع أن يتم طرح العديد من العقود في السوق خلال 2022 مع تصاعد وتيرة العمل وتم طلب تقديم العروض لشراكة بين القطاعين العام والخاص للمرافق بالفعل. وهو ما يعكس نهج الاستدامة المتبع في مشروع البحر الأحمر لتطوير وجهاتها التي تعمل بالطاقة المتجددة دون الاعتماد على محطة الكهرباء الوطنية.

 

 

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي