الملتقى / رياض العوام
في قريةٍ يفوحُ عطرُها قبل أن تُرى ألوانها،
كانت تعيش امرأة تُدعى روح، تُنبت الفرح كما تُنبت الأرضُ الرياحين.
جاءها فتى حزين فقد والده، فقالت له:
“ازرع هذه الزهرة، واسقِها بدمعةٍ وابتسامة.”
مرت الأيام، وأزهرت الزهرة، فقالت له:
“هكذا هي الأرواح الطيبة يا بني،
تغيبُ عن العيون، لكنّ عطرها يبقى في القلوب.