بقلم / عائشه الشيخ
سؤال يسأله كل المسلمين في العالم واكثر مايوجه لرجال العلم وشيوخ الدين كيف نخشع في الصلاة ؟ وكيف نعي مانقول في الصلاة ؟
عندما نتوجه للقبلة نحمل في ررؤوسنا مفهوم خاطى وهو الخشوع طريق للصلاة الحسنة تامة الأركان والواجبات المقبولة حسب مانراه نحن بالمقابل للجهد المبذول بينما الهدف الحقيقي من الصلاة هو إيصال نتيجة الخشوع.
عندما نبداء الصلاة نجاهد انفسنا لأفراغ العقل من الأفكار بينما الحاصل هو تدفق كم هائل من الأفكار علينا في صلاتنا قد تكون من أحداث ماضية نسيناها ولكن لم يقفل ملف هذا الحدث بالكامل.
لكن من الغريب اننا ننسب الفضل في هذا التذكير للشيطان، فعندما تنسى المرأة الغاز مشتعل وكان من الواجب تخفيض النار قبل الصلاة تنسب الفضل للشيطان، وحتى المواعيد المهمة المنسية التي فيها صلاح الناس لانتذكرها الافي الصلاة، بالرغم من ان الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام كان يقول (أرحنا بها يابلال)،
فكانت الصلاة هي الاجتماع الخاص بينه وبين ربه ليحل بها كل المشكلات الحادثه في يومه.
الصلاة بالعموم تهيئة للدماغ ليعيد ترتيب أولوياتة قال تعالى (واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبير الأعلى الخاشعين الذين يضنون انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون) فبمجرد ان تسترخي في الصلاة يبداء عقلك بالاطمئنان بمجرد ان تأتي فكرة دنيوية تعرف انها من رحمة الله بك .
قال تعالى( فانساه الشيطان ذكر ربه)كما قال تعالى (وماانسانيه الا الشيطان ان اذكره )، بينما معظم البشائر في القران كانت وقت إقامة الصلاة فهل ننزل العطايا لمقام الشيطان ونذر المصائب لاقدر الله .
(ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)، فلا يمكن لاي جهه مهما بلغت سلطتها ان تحسن وتقوم العلاقات بين الناس الا ان تكون نابعه من داخلهم ومن استشعارهم لعظمة من يقفون امامه فإذا لم تنهيك صلاتك فلن ينهاك شيء بعدها.
فتحصيل الهدوء النفسي لايتم الابارجاع الخشوع والدخول اليه بمفتاح "الله اكبر"، هذه الكلمة تعمل عمل "الهارد ديسك"، فهويجمع الملفات بعضها فوق بعض في محاولة لإغلاق الملفات المنتهية، وايجاد صيغ ومسميات أثناء معالجة الملفات الجديده لتذهب مع سابقتها إلى وضع التخزين اوسلة المحفوظة.
فالصلاة في اصلها أعانه من الله لعباده فالله غني عنها ونحن المحتاجين إليها، لكن نحن من يقسم الصلاة بين حديث النفس، والانشغال بماحولنا الامن رحم ربي من يجعل منها صلة بينه وبين الله بذكره (واقم الصلاة لذكري )
