اخر الطابور

اخر الطابور

  • السبت 04 أكتوبر 2024
  • 04:06 PM

 

 

بقلم / عائشه الشيخ

 

عندما لاتفكر في نفسك  وتمر السنين وتجد انك في آخر الطابور لاتملك من حطام الدنياء شي، افنيت اموالك وطاقتك في خدمة الآخرين تضن انك تعمل صالحا، وتضحي من اجلهم تنتظر رد الجميل عندما يمر بك العمر تكتشف ان النظرة للمستقبل تغيرت وأصبحت عبء على من كنت تحملهم بخفة وحنان ترتجي منهم نظرة ناعمة عندما تكبر وللأسف تحرقك نظراتهم بحدتها تجرحك كالسيف ، تخبر أكثر مما تخفي، لاتدري هل سينفجر عليك ويسلط سوط لسانه إضافة إلى نظرته الحاده ام سيكون شفافا معك ليخبرك انك احمق عندما ترى انك صاحب فضل .

فالزمان تغير والنظرة اصبحت رمادية اظافة الى حدتها تحمل عمق يوازي ثقلك ووزنك وماتحدثه من ضجيج في رؤوسهم يضرب “كفلاشات البرق “.

توجع تلك النظرات، والموجع أكثر تناسيهم، وعدم ادراكهم انهم يوجهون كلمات حاده جارجه من غير أن يدركوا انها كلمات احد من السكين تمزق  القلوب من الداخل وتخبرك انك اصبحت حمل ثقيل و لقمة غير مستساغه يتمنى ان يستفرغها ولكن لايستطيع، توحي اليه انك تخنقه فأنت بدأت تتعفن في حلقه وتسبب في صديد يحرق حلقه ورائحة تزكم انفه يحتفظ بك فقط لانه يستفيد منك في عمل ما.

نصيحة للمستقبل احسب للسنين القادمه حتى لاتصبح لقمة متعفنة في حلق أحدهم، ارحم نفسك يامن بلغت من الكبر عتيا ولاتملك من حطام الدنياء شي حتى لاتعيش عيشه الكلاب تنتظر من يلقي لك عظمة مغمسه بنظرات الاحتقار والازدراء تسد بها جوعك حتى لوكان من يرمقك بها انت من اوجدته في هذه الحياة .

الان تعيش دور الضحية وتنسى انك السبب فلنفسك عليك حق كما لهم عليك حقوق الاليت شعري لوتعود بك السنين للماضي لغيرت اشياء كنت تعدها عبادات وأعمال صالحة لصالحك انت لأنك أنت السبب ظلمت نفسك بيدك وعقلك.

 

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي