كتاب أسس معرفية للمؤلف جمال الشايع

كتاب أسس معرفية للمؤلف جمال الشايع

  • السبت 04 سبتمبر 2024
  • 04:46 PM

 

 

الملتقى / عائشه الشيخ

 

“(بعد انتظار لم يمتد طويلا وصل “كتاب اسس معرفية” للمؤلف جمال الشايع الذي امتعنا بحوارات شيقة على منصة التكتوك، في بثوث جدلية مع عشاق الموروث ولن اطيل الحديث بل سانسل سريعا الى محتوى الكتاب “).

(“بعدالحمدلله رب العالمين وهي اول كلمة سطرها المؤلف في كتابه ابتداء باسم الكتاب مسطرا اجمل مااسهب به قلمه خلال (216) صفحة هي محتوى الجزء الأول من “كتاب اسس معرفية”).

(“في الصفحة رقم (3) قدم المؤلف شكره لجميع من عمل معه على اخراج الكتاب بحلته الجميلة والوانه التى اجزم ان لكل لون ودرجة لون في الغلاف معنى رمى اليه المؤلف واستشفه من خلال محتوى كتابه ومن لايشكر الناس لايشكر الله)”.

(“احتوت الصفحة رقم (8) على فهرس عام الموضوعات والبالغ عددها (15) فصلا اوجز فيها اسماء الفصول ليتسنى لمن يقراء الكتاب اخذ فكره مجملة لما سيجده داخل الكتاب”).

(“بداء المؤلف باختيارنمط يلفت الأنتباه لكلمة ألأنسان داخل مربع رمادي فهو محور الحديث وعليه قام تاليف هذا الكتاب والتي ينطلق منها  المؤلف ليتحاور معها  ويحاورها من خلال طرح الأسئلة تار والسرد الممتع للاجابات عن تساؤله الذي يفتح عقل المتلقى للحصول على سيل من المعلومات والتى اجزم انها لم تقال من قبل”).

(“صفحة تمهيد الكتاب لاتحمل رقم لكنها تحمل مفتاح يجعلك تلج بانسيابية تخاطب العقل وترسم له خارطة طريق ينطلق منها الى سبر اغوار كتاب اسس معرفية والغوص للحصول على دانات المحيط المعرفي فيه”) .

 

يقول المؤلف الإنسان كعاقل يتميز بعرضه لأكبر الأسئلة وأكثرها ويجتهد للبحث عن أجوبة لها. وحتى إن كانت لديه البراهين والأدلة، فإنه دائم المراجعة لما لديه من ثوابت ليتأكد منها فهاهما إبراهيم وموسى أن بعثهما الله وأيدهما بالآيات سأله إبراهيم أن يريه كيف يُحيي الموتى، وسأله موسى الرؤية و في قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأولي (عليهما السلام) وبعد أن بعثهما الله وأيدهما بالآيات، سأله إبراهيم أن كيف يُحيي الموتى، وسأله موسى الرؤية و في قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأولي الألباب».

هكذا، بتساؤلاته ومراجعاته ترقّت لديه مهارات الوعي كالتلقي والإستماع والتفكر والتدبر والتحليل والتعليل والمقارنة والاستدلال والربط بين المعلومات وإستنتاج الفوائد و ... إلخ، وهي مهارة العَقْلَنَة.
ولو توقف الإنسان عن ابتكار الأسئلة والأجوبة لأجيال متتابعة عاقل (بهيمي) لأن هذه المهارات إذا لم يتم تنشيطها باستمرار فتضمر مهاراته وسيخسر ويرتد لأسفل سافلين، فيتحول لكائن غير ستضمر وسيفقدها بالتدريج.

 

(“هنا يلقي المؤلف مغريات في طرق المستكشف للكتاب تسحبه شياء فشياء للمواصلة بدون وضع اي سيناريو في مخيلته تشغل عقلة عن ربط الاسئلة بما نشاء وكبر وتربى عليه من موروث افسد عليه متعة ايجاد مغريات لنفسه والأجابة عليها كما صنع المؤلف له”).

كانت أول أسئلته عن نفسه من هو ؟ ما قیمته؟ ما هدفه؟ ولماذا؟ وكيف؟ وإلى أين؟ وهل له مالك يملكه ؟ وإن كان، فمن و اين هو ؟ وماذا يريد منه ؟ وما طبيعة العلاقة بينهما ؟ وكيف يتواصل معه ؟ وتسائل كذلك عن كل شيئ وعن الوجود كيف أتى وما مصيره وما وراءه ؟

فأصبح يُعقلنُ ويُمنطق الأشياء ويضع لها رؤى ونظريات (نبوّات)؛ فظهر العلم لديه أي عرفت نفسه كيف تقرأ وتصنع الأسئلة والأجوبة التي تحقق في الأشياء فتظهر لها أعراف وعلامات تهدي لمعلومات ومعارف تصل إليها بعد جهد وجهاد واجتهاد وبعد عمل جسدي ونفسي بين حفظ وتحليل وربط واستنتاج. لتتطور هذه المهارات وتترقى لديه بسبب إصراره - لأجيال (قرون) كثيرة - على ممارستها كسلوك رئيسي ليكون عاقلاً بحق واستحقاق بالجهاد في سبيل الله (الحق).

رأى فعلم أن كل شيء مُنظم ومنسجم إلا هو الذي يخالف نظام خلقه كعاقل، فيجهل أحيانًا ويخرج عن سيرته ومسيره كحي حيوي فاق الأحياء وتميز عليهم بوعيه كعاقل؛ فحيويته عقلانية. أي سمته وصفته
الأساسية أنه يُعقلن حركته وحركة الوجود فإذا فقد هذه الصفة سقطت قيمته كعاقل وارتد للمستوى الحيواني فعلم ذلك وانشغل بنفسه وترقيتها وتطويرها مدفوعاً بحبه لنفسه وللحياة، والظهور کارفى من يحيا ويموت.

 

(“هنا بيت القصيد ولب الامر كلة  (كلمة رب) والتى يسلط عليها المؤلف اضواء خافته ولكنها كافية لتحطيم ما داب الموروث على ترسيخه منذ القدم في عقول من ليس له عقل يعي ويفهم”).

تعلم وحدة الله وعرفه وعاهده «وَلَقَدْ عَهِدْنَا إلى آدم (110). قعيده وأخذ يدعو (يبتغي) رنه (ليربو) وينمو أكثر. ولأنه أرقى من ربا وتَرَبِّي لأنه أطاع واتبع ( عبد ربه الذي يُربيه ويُثريه. فهو يسعى لربه الأعلى أعلى درجات الربو والنماء في الوجود. فعرف ربه ووجد أنه رب كل شيء. أي أنه وجد أن القوانين التي تُربيه ويربو بها هي نفسها القوانين التي تُرتي كل شيء. فعلم أن مصلحته ومصلحة المحيط واحدة. وأن إنسجامه وتوافقه مع القوانين سيحقق له النجاة من الكوارث المحيطة به. والعهد الذي عهده الله الى آدم هو المحافظة على هذه الهبات فهي عهدة لديه، وسيتم حسابه عليها. وهي مهارات القراءة والتلقي والسمع والتبصر و ... فسيتم سؤاله وحسابه على حقوق هذه الهبات هل فعلها وشكرها أم كفر بها وأبطلها وعطلها

فالقوانين التي يربو بها هي ذاتها التي تربو بها الأشياء، فإذا أطاعها واتبعها يربو ويزداد. وإذا كفر بها رُدَّ لأسفل سافلين، فخسر قيمته ونماءه وثراءه وعزه وفخره كعاقل يتبع ويطيع ربه الذي يُربّيه ويربو به

وتبعا لذلك رأى أن رب كل شيء - أي زبو كل شيء ونماءه - هو انسجام الشيء مع قوانين الخلق فعلم أن عدم انسجامه مع قوانين المحيط نفسد تربيته وترابيه (زوهـ) وكذلك فإن عدم انسجامه مع جنسه ونوعه، يفسد نظامه النفسي والاجتماعي؛ لذا بدأ بتنظيم نفسه لأنه علم أن زيادة الوعي (العقل) لديه هي أحسن سماته (صفاته). وأن أهم وعي وعلم ومعرفة هو وعيه وعلمه ومعرفته بنفسه وقيمته ودوره و .. كإنسان. فوجد أنه هو الذي يطور نفسه ومحيطه أو يُدمرهما لذلك اعتنى يفهم نفسه وتطويرها. إن اللهَ لَا يُغَيْرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيْرُوا

مَا بِأَنْفُسِهِمْ (الرعد ) وعليه تجلت له الأجوبة، فكانت كلها تدفعه ليترقى ويتطور، فاستباح الوجود كما شاء، فتعلم وجود الله كفكرة تلقاها بوحي منه، فآمن بها، وتحمّل الأمانة الإيمان به ،وخلافته وسعى في الوجود بعبادة ربه بتصريح منه؛ ليعلو على كل شيء؛ لأنّه مُسخّر له من الملك لهذا الملكوت. لذا تساءل عن الله هل هو موجود حقا؟ وأين؟ ولماذا؟ وماذا يُريد؟ وكيف يتواصل معه و ...؟

وتساءل عن الغيب بكل ما فيه عن آباءه وعن أجداده القدماء وحتى تسائل عن بدايات ونهايات الكون والوجود وحاول أن يبتكر تصورات ويصنع فرضيات لها، وتسائل عن نفسه وهل له مستقبل وكيف سيكون؟ بل كيف يجب أن يكون؟
فهي أسئلة في غاية الصعوبة والتعقيد يخلقها الإنسان كتحديات ورياضات لتنشيط وعيه وخياله وتصوراته ليضع ويبني نظريات ورؤى تنظيرات وآراء. فيُراجعها ويهدمها ثم يُعيد بناءها وتركيبها. ويستمر في ذلك؛ ليزداد قدرةً على صناعة الرؤى والنظريات والتنبؤات للغيب، سواء كان للماضي، أو الواقع، أو المستقبل. وهذه الممارسة فطرية وغريزة فينا لنحافظ على إتساع وعينا ومستوانا العاقل.

هذه الأسئلة العظمى هي التي جعلته إنسانًا عاقلاً. أما بقية الكائنات فلم تعقل غير ما تحتاجه من أساسيات لتحفظ بقائها ونمائها الآني بينما طلب الإنسان الزيادة من كل خير والزيادة تحتاج للشك بأن هناك أحسن. والشك يحتاج للعلم والعمل وهذا هو الشكر لله الذي هو غاية (هدف) التقوى.

 

(“يعود المؤلف ليستحث عقل الانسان بعد ان رسم له صورة للنمط الذي يجب ان يكون عليه موضحا له نتيجة هذا النمط ومايجب عليه فعله ليتحقق الهدف الأسمى من خلقه”).

«فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» (آل عمران (۱۳۳) فالهدف من التقوى هو الوصول للشكر. وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» (النحل : فهذا العطاء واجبه الشكر. وشكر السمع والأبصار والأفئدة يكون بالعمل بها وتفعيلها. وكُفرها يكون بإبطالها وتعطيلها. أي تعطيل الاستماع والتبصر والإستنتاج الفؤاد من فأد يفأد فائد فائدة فوائد فإسمه فؤاد لأنه يقوم بعملية إخراج الفوائد مما سمعه وتبصر فيه)، تعطيل وإبطال هذه الهبات هو الكفر بالله الذي إليه يرجع وبه يربوالإنسان.

هذه الأسئلة لو ظلت بلا إجابة ؛ فستؤثر على النفس بل قد تفقد النفس قيمة وجودها فتشعر بفراغ وشتات لا يجتمع . إلا بإيمانها بعظمة قيمتها وقيمة كل شيء. فوجود العظيم ضرورة لتماسك النفس ولبعث وتفعيل أشد طاقاتها. ففي النفس وفي الجسد، طاقات عُليا (عظمی) تظهر بحسب قوة الإيمان التصديق بالعلم والعمل). فإذا آمن الإنسان بعظمة الوجود ووجود عظيم يُسيطر عليه وأن له علاقة وثيقة بهذا العظيم وأنه معه يؤيده ويُسخر له و ... بل وجعله نائباً (خليفة) ينوب عنه ، فإذا آمن الإنسان بعظمته فسيتحرّك في الوجود بثقة ويقين وقوة ويتجرأ على كل شيء. والعكس صحيح. فلو لم يشعر بعظمة الوجود ونفسه فربما احتفر كل شيئ وربما انتحر فكل حيوي فيه طاقات عالية ويمكن تفعيلها بحشد بعض المشاعر وهذا يظهر لدى الحيوانات في المختبرات فكيف بالإنسان وهو أعلاها حيويةً وحياة. فالإبداع والابتكار هو ـ وعي الطاقات لدى الجميع ولكن تفعيلها لا يتم إلا بتصديق بالعلم والعمل. طاقة كامنة تم تفعيلها. وهذه الطاقات لدى الجميع ولكن تفعيلها لايتم ألابتصديق بالعلم والعمل .

فبالعلم يُعْرَفُ الله، وبالعمل يُعْبَد. ولولا زيادة الوعي والمعلومات لدى الإنسان، لما علم بوجود الله فغير العاقل لا يعلم بوجوده. فـ(الله) علم
تعلمناه فاعلم اله لا إله إلا الله ) وأول لقاء بين الإنسان والله كان بالعلم دون كتب ودون أنبياء. وَعَلَمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلها (البقرة (٣).

 

(“يستطرد المؤلف في تسلسل يكاد يكون كشلال ماء عذب يستقى منه العطشان ويرتوي من به ظماء”).

ابتكرت الشعوب الأجوبة بحسب ثقافاتها ومهاراتها. فقدمتها للإنسانية لترتقي وتتطور في تعايشها وحياتها ورأى الإنسان أن هذه الأجوبة ستدخل الطمانينة والسكينة على نفسه وتهديها فتهدأ وترتاح وتطمئن وتسكن لأن هذه الأجوبة لها معانٍ ومفاهيم روحانية، أي من الروح التي تُريح النفس وتجعلها على بصيرة من أمر ربها لتتعامل مع الوجود وتقبل عليه بوعي يملأها حيويةً ويدفعها للحياة بأكبر طاقة ممكنة.

وهدفها من إبتكار هذه الأجوبة هو تحسين سلوك الإنسان وتطويره و ... ، وتفاوتت الأجوبة بين الحضارات. وكل أمة زعمت أنها قدمت الأجوبة الصحيحة في ثقافتها وخلّدت ذلك إما بنثر أو بشعر ملحمي أو ونحن فعلنا ذلك في كتاب الله (القرآن)

كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِم» (إبراهيم:1) كتاب أي معلومات تم إحصائها وتنظيمها. فنزلت كمعان ومفاهيم على قلب النبي؛ ليُخرجنا بها من الجهل إلى العلم «مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ» فهو يُجيب على تلك الأسئلة بأجوبة تريح النفس لتستقر وتطمئن.

فالقرآن هو أول كتاب عربي على الإطلاق، فلم يوجد كتاب خط الحرف بهذا الرسم والنظم قبله. فهو أول كتاب تظهر فيه الحروف بهذا الخط المرسوم بشكل مختلف عن الخط الآرامي (السرياني)، والسبني والبابلي والفارسي، والمسماري السومري، والهيروغليفي النيلي، وغيرها.

هذا لأن النبي  عليه الصلاة والسلام) هو من ابتكر هذا النظم للحرف المستوحى هذا لأن النبي من الرسم السرياني الغربي من خلال قراءته لثقافات الأمم والشعوب الحية والميتة واستخلص منها طريقة فريدة غاية المرونة في الرسم والزخرفة وهي أشبه ما تكون بالخط النبطي. ولكن الحقيقة أن الخط النبطي يعد مجرد خربشات لو قارناه بالخط الحجازي للقرآن فهو اقدم الخطوط العربية؛ فلم يكن للعرب خط خاص بهم يجتمعون عليه. فكانوا يكتبون بخطوط مختلفة كالخط الحيري (نشأ في الشمال) وخط والمسند نشأ في الجنوب).

أي أن شمال وجنوب الجزيرة مختلفين بالثقافة اللسان والخط والعادات و .. ( فكان توحيدهم وصناعة وخلق جوامع تجمع بينهم وتُوخدهم، كالبيت المحرم والحج إليه وجمعهم على كتاب عظيم بثقافة واحدة وخط ورسم للحرف موحد و مسميات تجمعهم كمسلمي ومؤمنين وعرب و .. ، توحيد القبائل والشعوب وربط أطراف الجزيرة لتتكوّن أُمة واحدة ، كان هدفه هو عظيمة، كما فعل الإنسان في الهند والصين والروم و .....

ولقد ذكر الله معرفة قريش بالقراءة والكتابة في آيات عدة:
وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوْلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ عملى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (الفرقان (0) وَقَالُوا لَن نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى.. تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا لَقْرَؤُهُ (الإسراء ١٣٩٠).

 

(“يحل المؤلف في هذه السطور الأخيرة معضلة الموروث في فهمه لكلمة (أمي)”.

فقريش كانوا سادة العرب ومجمعهم الديني والعرقي والثقافي والتجاري. و... إلخ. فكيف لا يكتبون؛ وهم أرقى من في المجتمع العربي ولهم اتصالات وتجارة تطوف المعمورة، وبينهم معاهدات واتفاقيات ولهم علاقات تجارية ودولية .... الحقيقة أنهم كانو يكتبون وبعدة خطوط، كما نرى بعض الدول في عصرنا، مثل سويسرا التي لا يوجد لها لغة ولا خط. ويعيش فيها شعوب مختلفة الثقافات ولهم أربع لغات رئيسية، وليس لهم رسم خاص یکتبون به

وأخيرا، فإن الأميُّ في القرآن ليس الذي لا يقرأ ولا يكتب. بل هو الذي ليس له إمام (كتاب أو ملك أو ..) يأتم به. فهو إمام نفسه. قريش أميين، لأن ليس لهم دستور وقانون مكتوب وليس لهم ملك يأتمون بأمره ونهيه. وإذا أرادو شيئاً فما عليهم إلّا أن يجتمعون ويُقررون ما يفعلون. فهم أئمة أنفسهم.

 

“من خلال (9) صفحات مهد فيها المؤلف لكتابه بسلالسه ليستدرج العقول للنهل من معين هذا العلم الذي حباه الله به سامحا لها باقصاء فكرة التوقف عن استكمال بقية الفصول والأستمرار لتنهل وتروي عطش السنين وتغسل ماعلق بها من وحل الموروث سامحة لهذا العقل ان يخضع لعملية مخاض ليولد من جديد”).

(الكتاب في مجمله ثروة لاتقدر بثمن ادعو كل من يبحث عن الحقيقة لأقتنائه والأبحار معه وفيه ولن يندم).

(كل مابين الأقواس من فلسفتي).

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي