الوقاية من الكوارث النوويه الاشعاعية وتجنب عواقبها

الوقاية من الكوارث النوويه الاشعاعية وتجنب عواقبها

  • الجمعة 26 ديسمبر 2024
  • 03:47 PM

 

 

مستشار السلامة / يوسف السيف

 

عانت كثير من الدول من ويلات الأشعاعات النووبة بدرجات متفاوته منها البسيط الناتج عن سو الأستخدام وقلة درجة السلامة في بعض المنشاءت واخري بلغت درجة الكارثية حيث خلفت دمارا شاملا في الممتلكات والبنية التحتية والكتلة البشرية  ولأزالت رغم تقادم السنين تعاني تلك المجتمعات اثار وعواقب الأشعاعات النووية

مرة أخرى يثير خطر الاشعاعات النووية ، سلسلة من الأسئلة حول الآثار التي تخلفها الإشعاعات النووية، والتي غالباً ما تحدث وفيات وسرطانات وأمراضاً في العيون لا سيما المياه الزرقاء، وذلك وفقاً لنسبة الإشعاعات النووية التي تصيب الضحية .


وتستند معظم المعلومات المستقاة عن تأثير الإشعاع النووي في الإنسان من دراسة الحالات التي يتعرض فيها بعض الأشخاص إلى جرعة إشعاعية عالية، ومن خلال دراسة نتائج التفجيرات النووية التي حدثت أثناء الحرب العالمية الثانية في مدينتي هيروشيما وناكازاكي، إضافة إلى التجارب التي تُجرى على الحيوانات .


فماذا يحدث عند تعرض مجموعة من الأشخاص إلى جرعة من الإشعاع النووي؟
إن تأثير ذلك يختلف حسب مقدار الجرعة الإشعاعية والفترة الزمنية للتعرض واختلاف الأشخاص، فإذا كانت الجرعة الإشعاعية قليلة فإن ذلك لا يسبب ظهور أي حالة مرضية واضحة، إلا أن زيادة الجرعة الإشعاعية إلى حد أعلى قليلاً من الحد المسموح به تجعل بعض الأشخاص يشعرون بالتقيؤ خلال الساعات الأولى من تعرضهم وكذلك يشعرون بالتعب وفقدان الشهية وارتفاع درجة الحرارة، إضافة إلى تغيير ملحوظ في دمائهم .


أما إذا كانت الجرعة عالية فإن جميع الأشخاص يشعرون بالتقيؤ مع تغيير عدد كريات الدم الحمراء وخلال فترة قصيرة يتوفى عدد كبير منهم وتكثر نسبة الوفيات في حال عدم توفر المعالجة الطبية .


ويكمن الخطر الخفي في كون الاشعاعات النووية لا لون ولا طعم لها التي يمكن أن تترك آثاراً خطيرة جداً في صحة الإنسان، وهي تتراوح بين الموت خلال ساعات من تعرضه لهذه الإشعاعات إذا ما كانت مرتفعة النسبة إلى أمراض أخرى ترتبط بنسبة الإشعاع النووي والجزء الذي تعرض للإشعاع والمنطقة التي أصيبت بالإشعاعات ، ولكن هناك عوامل أخرى تؤثر في مدى وخطورة الإصابة ومنها عمر الشخص المعرض للإشاعات .


وتدخل الأشعة النووية إلى الجسم عبر التنفس أو البشرة، وقد تصيب الإنسان بسرطان الغدة الدرقية والأورام وسرطان الدم وأمراض العيون والاضطرابات النفسية وغيرها من الأمراض الخطيرة . وإذا تعرض الجسم إلى كميات كبيرة من هذه الأشعة ونالته جرعة كبيرة جداً منها، فقد يموت خلال ساعات أو أيام قليلة.


وحدة القياس
تقاس نسبة الإشعاع النووي التي يمكن أن يكون الإنسان أو المياه أو المأكولات قد تعرض لها بما يعرف بوحدة سيفرت Sievert، وهي وحدة قياس مدى الإصابة بالإشعاع النووي . فإذا تعرض الجسم إلى 250 ميليسيفرت أو 25 .0 سيفرت لفترة زمنية قصيرة، يمكن أن يصاب بأحد الأمراض التي تسببها الإشعاعات .


في حال حدوث كوارث نواوية أو إشعاعية يجب الإخلاء والتوجه إلى أقرب ملجئ طوارء أو في مكان مغلق ثم الاتصال ب 998 

أغلاق الأبواب والنوافذ وعزلها تماما ويفضل المحصنة بمصدات من الرصاص

اطفئ التكيف ومراوح التهوية

استمع إلى الاخبار الصادرة من الدفاع المدني أو وزارة الداخلية. 

لتجنب الإصابة بسرطان الغدة إذا ما تناول المعرضون للإشعاع النووي أقراص اليود المركز خلال نصف الساعة الأولى من تعرضهم للإشعاعات، فيحصل الجسم على حاجته وتصبح الغدة الدرقية مشبعة باليود ولا تعود قادرة على تخزين كميات أخرى منه، وبذلك يتخلص الجسم تلقائياً من نظائر اليود المشعة الخطيرة، لكن مفعول هذه الحبوب لا يدوم سوى لبضعة أيام فقط وهو يفيد الأشخاص الذين لم تتلوث أجسامهم باليود المشع بعد .

لا تقم بإشعال النار أو السجائر

تجنب استخدام الهاتف خارج ملاجئ الطوارى

للحفاظ على الحيوانات ابقهم في مواقع داخليه مع توفير الماء والغذاء .

حمانا الله وإياكم من شر الآفات ما ظهر منها وما بطن

 


 

 

 

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي