الملتقى / شوقي بن سالم باوزير
بحر الأربعين الزاخر.. وما أدراك ما الأربعون
كتاب نافع وجميل..
جمع المؤلف في هذا الكتاب أربعين حديثاً من الأحاديث القِصار، في موضوعاتٍ شرعيَّة متنوِّعة؛ لكي يسهل على أولادنا أن يحفظوها، ويتفقهوا فيها.
وقد اختار لها المؤلف الفاضل اسما معبّرا؛ فأسماها: الأربعون الولدانية، لكونها مؤلفة في الأصل من أجل الولدان، وهو لفظ يُطلق على الذكر والأنثى.
وكُلُّ هذه الأحاديث الأربعين من الأحاديث الصحيحة التي اتَّفق على إخراجها الإمامان: البخاري ومسلم، أو من الأحاديث التي أخرجها أحدهما، رحمة الله عليهما. وقد شرح المؤلف كُلَّ حديثٍ شَرْحاً يُبَيِّن المُرادَ منه إجمالاً، مُراعياً في ذلك الاختصار والوضوح وتسهيل العبارة قدْرَ الإمكان. و وقد تمت ترجمة الكتاب لعدد من اللغات العالمية.
يقول المؤلف محمد بن سليمان بن عبدالله المهنا عن الكتاب:
هذا الكتاب مناسب للصغار، ومناسب كذلك للكبار، فليس فيه إلا آية أو حديث، أو
توجيه مستفاد . من كتب أهل ا العلم بلفظه أو بمعناه.
اخترت هذه الأحاديث ( القصار) ليسهل حفظها، ونوّعت موضوعاتها لتعظم الفائدة منها.
* جَعَلْتُ الأحاديث في آخر الكتاب وسردتها سرداً متتابعا ، ليكون ذلك أيسر وأعون
على الحفظ والمراجعة.
جَمَعْتُ هذه الأربعين الولدانية في الأصل لكي يحفظها الصغار، لذا أنصح بإجراء المسابقات والبرامج لحفظها، في البيوت، وفي المدارس، وفي النوادي، وفي غير ذلك.
أحث الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات على قراءة هذا الكتاب مع الأبناء والبنات والطلاب والطالبات لتقويم السنتهم قبل حفظ الأحاديث، ولتعليمهم الآداب
الإسلامية المستفادة من تلك الأحاديث.
مع أني ذكرت في شرح الأحاديث كثيرًا من المعاني والفوائد والتوجيهات، إلا أن ما
بقي من المعاني والفوائد والتوجيهات أكثر بكثير مما ذكرت، ولذا أتمنى من الأبناء
والبنات أن يكملوا استنباطها واستخراجها وحدهم أو مع غيرهم، وأن يقيدوا تلك
الفوائد، لكي يستفيدوا ويفيدوا .
أما الأحاديث التي ذكرها المؤلف في كتابه فهي:
الحديث الأول : «بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ ....».
الحديث الثاني: «الكبائر : الْإِشْرَاكُ بِاللهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ....».
الحديث الثالث: «الْمُسْلِمُ: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ».
الحديث الرابع: «آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاتٌ ....».
الحديث الخامس: « بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ ، تَرْكُ الصَّلَاةِ».
الحديث السادس: «المؤمن القوي خير أحب إلى الله...... ».
الحديث السابع: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ ....».
الحديث الثامن: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً ...... ».
الحديث التاسع: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كبر».
الحديث العاشر : «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ».
الحديث الحادي عشر : كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ....».
الحديث الثاني عشر : أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ ...... ».
الحديث الثالث عشر : أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وهو ساجد».
الحديث الرابع عشر: «لَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ».
الحديث الخامس عشر: «يَا ابْنَ آدَمَ، أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ».
الحديث السادس عشر : «مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ ....... ».
الحديث السابع عشر: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ...... ».
الحديث الثامن عشر : «لَا يَنْظُرِ الرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ ...... ».
الحديث التاسع عشر : «إِنَّا لَمْ نرُدَّهُ عَلَيْكَ إِلَّا أَنَّا حُرُمٌ».
الحديث العشرون: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قتَاتٌ».
الحديث الحادي والعشرون: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَزْرَعُ زَرْعًا ...... ».
الحديث الثاني والعشرون: «دَعُوهُ؛ فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالاً».
الحديث الثالث والعشرون: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْجِيَهُ اللهُ مِنْ كُرَبِ الْقِيَامَةِ ...... ».
الحديث الرابع والعشرون: «مَنْ غَشَنَا فَلَيْسَ مِنَّا».
الحديث الخامس والعشرون: «مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ ....... ».
الحديث السادس والعشرون: «يَسرَا وَلَا تُعَسِرا ....... ».
الحديث السابع والعشرون: «مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السَّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا».
الحديث الثامن والعشرون: « نهى عن الخذف».
الحديث التاسع والعشرون: «خَدَمْتُ النَّبِيَّ ﷺ عَشْرَ سِنِينَ ....».
الحديث الثلاثون: «إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَجْلِسٍ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ ...... ».
الحديث الحادي والثلاثون: «حَقُ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتَّ..... ».
الحديث الثاني والثلاثون: «أَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ ...... ».
الحديث الثالث والثلاثون: «مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي به ..... ».
الحديث الرابع والثلاثون: «إنَّ اللهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ...... ».
الحديث الخامس والثلاثون: «مَا عَابَ النَّبِيُّ ﷺ طَعَاماً قَطُّ ...... ».
الحديث السادس والثلاثون: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَحْسَنَ النَّاسِ...... ».
الحديث السابع والثلاثون: «سألت النبي ﷺ : أَيُّ الناس أَحَبُّ إليك ...... ».
الحديث الثامن والثلاثون: «اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ...... ».
الحديث التاسع والثلاثون: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ ....... ».
الحديث الأربعون: «يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ».
جزى الله المؤلف خير الجزاء ونفع بكتابه الأمة
وبعد
فماذا لديكم عن الأربعين ؟
للتواصل
Bawazeer8269@gmail.com