الملتقى / محمدإبراهيم اليوسف
اعتبر موقع eTurboNews الأمريكي المختص بأخبار السفر والسياحة أنه في حال فازت المملكة العربية السعودية ممثلا بعاصمتها الرياض استضافة المعرض العالمي إكسبو 2030، صفقة كبيرة للشباب السعوديين. ويعد استضافة السعودية لمعرض إكسبو 2030 حدثًا كبيرًا لعدة أسباب، من بينها السياحة، ورؤية 2030 التي تعتبر المحرك الرئيسي للمملكة لبذل قصارى جهدها وتحقيق الفوز. المنافسة الحقيقية: يتم اختيار المدينة الفائزة باستضافة معرض إكسبو العالمي 2030 في اجتماع حاسم يعقده المكتب الدولي للمعارض في باريس يوم الغد. حيث قدمت عروض من قبل روما عاصمة إيطاليا، والعاصمة السعودية الرياض، وبوسان، ثاني أكبر مدينة في كوريا الجنوبية.
وفي حين كان الوضع هادئاً في إيطاليا اعتماداً على دعم الاتحاد الأوروبي بعد اجتماع يونيو، يبدو أن المنافسة الحقيقية تدور بين مدينتي بوسان بكوريا والرياض، وفقًا للموقع. نجحت مدينة ميلانو الإيطالية في إقامة معرض إكسبو العالمي 2015. وستكون روما ثاني مدينة إيطالية تتنافس على استضافة معرض إكسبو العالمي، وهو ما يجده البعض غير عادل. قتال شرس: تقاتل بوسان، الكورية بقوة، وتظهر بفخر الدعم الذي أعلنته للتو جارتها اليابان. فيما أقلع رئيس وزراء كوريا الجنوبية هان داك سو من مطار إنتشون الدولي في سيول أمس متوجهاً إلى باريس. وأعرب رئيس الوزراء عن تفاؤله قبل مغادرته.
وسيتم الكشف عن نتيجة تصويت الدول الأعضاء الـ 182 في المكتب الدولي للمعارض يوم غد الثلاثاء 28 نوفمبر. وبحسب التقرير يحمل هذا القرار أهمية كبيرة، خاصة بالنسبة للرياض والمملكة العربية السعودية، لأنه يمثل فرصة لهما لتأكيد نفوذهما على الساحة العالمية. لماذا يعتبر معرض إكسبو 2030 الرياض أكثر أهمية بالنسبة للسعودية؟ لفت التقرير إلى أن التقدم السريع في المملكة وجهود التحديث قد حظيت بالاهتمام، خاصة حملة التغيير التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ونبه التقرير إلى أن استضافة معرض إكسبو العالمي 2030 بمثابة صفقة كبيرة للشباب السعوديين.
تم إقامة فعالية “الرياض 2030” بالقرب من برج إيفل الذي تم تشييده للمعرض العالمي عام 1889. بالإضافة إلى ذلك، ظهرت إعلانات على سيارات الأجرة في باريس، وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في فرنسا لمدة أسبوع، وشارك في اجتماعات مع مسؤولين رفيعي المستوى. وقد أيدت فرنسا طلب المملكة العربية السعودية العام الماضي، لذلك لم يضطر السعوديون إلى بذل أي جهد لكسب دعمهم. أيضا أيدت جمهورية الجبل الأسود علنًا تصويتها لصالح معرض إكسبو 2030 الرياض. الجذب السياحي: تعد العلاقات السياحية سببًا كبيرًا لإلتزام العديد من الدول بالتصويت على معرض إكسبو 2030 لصالح الرياض. تم عقد أول اجتماع على الإطلاق لدول الكاريبي في المملكة منذ أكثر من أسبوع.
وفتحت المملكة العربية السعودية أبوابها للسياحة الغربية فقط في عام 2019. ولفت التقرير إلى أنه عندما لم تكن العديد من البلدان تعرف كيف تنقذ السياحة، كانت دولة واحدة تفعل أكثر من مجرد الكلام هذه الدولة كانت السعودية. لقد كانت تنفق أموالاً طائلة لإنقاذ صناعة السفر والسياحة العالمية – ولم تكن هذه مجرد استجابة أولى. عندما احتاجت الدول الأعضاء في منظمة السياحة العالمية إلى المساعدة في عام 2021، لم تتردد المملكة العربية السعودية في تقديم المساعدة بالمليارات. وقد أدى هذا إلى بناء العديد من الصداقات والثقة والتقدير حتى قبل أن يصبح معرض إكسبو 2030 العالمي موضع تساؤل. كانت رؤية ولي العهد السعودي 2030 توجه كل مشروع في المملكة، بما في ذلك العشرات أو أكثر من المشاريع الضخمة المتعلقة بالسياحة، مثل نيوم، ومشروع البحر الأحمر، وطيران الرياض. أشار التقرير إلى أن عام 2030 وضعته المملكة العربية السعودية كجدول زمني لتحقيق اهداف الرؤية. كان هذا هو الحال أيضًا قبل وضع الجزء الخاص بمعرض إكسبو العالمي 2030.
والفوز بالجزء الخاص بمعرض إكسبو 2030 الرياض من شأنه أن يكمل هذه الأهداف. التطورات الرئيسية المتوقعة إذا فازت الرياض بتنظيم معرض إكسبو العالمي 2030: 1. نسخة غير مسبوقة لإنشاء معرض فريد من نوعه سيكون نموذجًا لمعارض إكسبو المستقبلية. 2. أول معرض صديق للبيئة يحدد أعلى معايير الاستدامة. 3. سيتم تخصيص 335 مليون دولار لدعم أكثر من 100 دولة نامية. 4.هناك 27 مشروعًا ومبادرة داعمة للدول المشاركة قيد التنفيذ. 5. من المقرر بناء 70.000 غرفة فندقية جديدة في الرياض، خصيصًا للمعرض.
