لجمعية السعودية لكتاب الرأي تستضيف أمين الشرقية لاستعراض ومناقشة أعمال وجهود الأمانة وخططها التنموية المستقبلية بالمنطقة*

لجمعية السعودية لكتاب الرأي تستضيف أمين الشرقية لاستعراض ومناقشة أعمال وجهود الأمانة وخططها التنموية المستقبلية بالمنطقة*

  • الخميس 25 نوفمبر 2024
  • 02:01 PM

 

 

الملتقى / ناصر العجمي 


استضافت الجمعية السعودية لكتاب الرأي، مساء أمس الثلاثاء ٠٥/٠٥/١٤٤٤هـ، معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وذلك ضمن سلسلة لقاءات؛ استعرض فيه أعمال الأمانة وخططها المستقبلية لأهم الخدمات والمشروعات بالقطاع البلدي، بحضور نخبة من كتاب الرأي السعوديين، في مقر فندق كمبنسكي العثمان بالخبر.


وفي بداية اللقاء رحب معاليه بالحضور، مثمنا دور وأهداف اللقاءات التي تعقدها الجمعية؛ بما يعود للمجتمع بكل ما هو مهم وصالح لأفراده من خلال الطرح والحوار البناء، مستعرضا أهم الأعمال والجهود التي تقوم بها أمانة الشرقية، والنظرة المستقبلية لخدمة المستفيدين، والتي وضعت فيها الأولويات من خدمات واستثمارات القطاع البلدي.


وقدم معالي الأمين عرضا مرئيا لأهم المسارات التي تم إنجازها مؤخرا؛ أبرزها مسار أنسنة المدن وبرامجها وخطط العمل فيها، وما تم إنجازه، ونماذج التطوير والتطور والتخطيط الذي تم اتخاذ من مشاريع بعدد من المواقع المستهدفة وما تم إنجازه على أرض الواقع، إضافة الى مسار برنامج معالجة التشوه البصري والخطط التشغيلية التي تم العمل بها لتحسين المشهد الحضري والمنجزات المحققة منذ إطلاق البرنامج.


من جانبه أشاد الكاتب فضل البوعينين، عضو مجلس الشورى السعودي، بما شهدته المنطقة الشرقية من مشاريع تنموية متطورة وما حققته من إنجازان على أرض الواقع بما يخدم أفراد المجتمع، منوها بالشفافية التي شهدها لقاء معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، الذي حل ضيفا في "ديوانية" الكتاب ضمن اللقاءات الحوارية المفتوحة، التي تعقدها الجمعية التي تستضيف جملة من أصحاب المعالي والوزراء والمسؤولين بشكل عام، ضمن أنشطتها واهتماماتها وتحقيقا لأهدافها بأن تكون حلقة الوصل من المسؤولين والكتاب، بما يساعد  على تمازج الأفكار وإيصالها بشفافية وموضوعية لكتاب الرأي ليعتمدوا عليها في مقالاتهم الصحافية وطرحهم الهادف.


وفي ختام اللقاء فتح باب المناقشة والأسئلة مع كتاب الرأي؛ والتي تناولت عدد من المحاور المهمة في مسارات الخدمات البلدية وقطاعاتها؛ إضافة إلى المقترحات التي سيتم العمل على دراستها، والإجابة عليها بكل شفافية.

 

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي