المملكة تستضيف مؤتمر الوساطة الرابع

المملكة تستضيف مؤتمر الوساطة الرابع

  • السبت 20 مايو 2024
  • 12:28 PM

 

 

الملتقى / عبد المحسن حدادي

 

تستعد وزارة الخارجية في المملكة وبالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي لاحتضان المؤتمر الرابع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الوساطة "تجارب وآفاق" في مدينة جدة يومي الأحد والإثنين 5 و6 مايو 2022، في الوقت الذي تسعى المنظمة فيه باعتبارها ثاني أكبر منظمة حكومية دولية متعددة الأطراف في العالم، إلى تعزيز دورها في مجال الوساطة وتحقيق السلم والأمن الإقليمي والعالمي، وخلق آلية جديدة فاعلة للوساطة من خلال ما يتوفر لدى المنظمة من إمكانيات وقدرات في حل النزاعات، وذلك وفقا لمبادئ ميثاقها، والتزاما منها بروح التضامن الإسلامي والعمل الإسلامي المشترك.

 

ويعقد المؤتمر بمشاركة متحدثين من مختلف القارات والمجموعات الجغرافية لإثراء جلساته، وذلك بحضور مشاركين من ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة على مستوى الخبراء وأجهزة المنظمة وبعض مؤسسات الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب والهلال الأحمر ومراكز البحوث المتخصصة، بالإضافة إلى شخصيات إقليمية ودولية بارزة في مجال الوساطة، فيما يستهدف تفعيل دور المنظمة والدول الأعضاء للمساهمة في الوساطة بالتعاون مع شركاء الوساطة الدوليين، وتبادل الخبرات الإقليمية والعالمية الفاعلة في مجال الوساطة ومنع النزاعات وتسويتها، والعمل على تفعيل دور الدبلوماسية الوقائية في هذا المجال، بالإضافة إلى مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه فريق الاتصال المعني بالوساطة ودعم جهود الوساطة، إلى جانب حضور عدد من المراقبين لدى المنظمة والمندوبين الدائمين.

 

الجدير بالذكر بأنه ووفقا لتقرير مركز الأبحاث الاحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسرك) باعتباره أحد الأجهزة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، فإن مايقرب من 60 في المائة من النزاعات تقع وللأسف في الدول الإسلامية، مما يتطلب من المنظمة السعي الجاد وعلى نطاق واسع نحو تعزيز قدراتها على فض النزاعات والعمل على استخدام إمكاناتها المتاحة وإمكانات دولها في مجال الوساطة؛ إدراكا منها على مواجهة التحديات المعاصرة لحل النزاعات التي أنتجت أكبر نسبة من اللاجئين والنازحين منذ الحرب العالمية الثانية.

 

ويتضمن المؤتمر خمس جلسات تستعرض دور منظمة التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء في مجال الوساطة، والوساطة من منظور إنساني في ظل الأزمات (الدبلوماسية الإنسانية) ، بالإضافة إلى الشراكة مع المنظمات الدولية والإقليمية، وكذلك الطريق إلى الأمام في الوساطة (استشراف المستقبل)، فيما تتناول الجلسة الأخيرة عرض توصيات المؤتمر وملخص نتائجه.

 

 

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي